أعربت الممثلة الحسناء الحائزة على جائزة الأوسكار جيفنر لورانس عن استيائها من وصف الكثيرين لها بالبدينة في بداية مشوارها الفني، خاصة وأنها كانت صغيرة في السن مما تسبب لها في ألم نفسي مستمر حتى الآن.
فرغم شكلها وجسدها الرائعين، أكدت صاحبة الـ 23 عاما أنها في مجال التمثيل كانوا دائما ما يخبرونها بأنها بدينة وعليها فقدان المزيد من الوزن.
وأوضحت لورانس معاناتها مع وكلاء أعمالها في بداياتها: "كنت صغيرة ومررت بكل الهراء الذي تمر به كل الممثلات، حيث أخبرني أحدهم أن علي خسارة بعض الوزن، وأنني سيتم فصلي لو لم أخسر قدر معين من الوزن".
وتابعت: "أحضورا صورة لي وأنا شبه عارية وقالوا لي أن استخدمها كحافز لبرنامج الحمية الخاص بي".
وأكدت لورانس أنها مازالت تتألم لو أخبرها أي شخص أنها بدينة حتى بعد فوزها بالأوسكار، حيث فسرت: "يعتقدون بعد بعد نجاحي في حياتي المهنية أن الأمر لن يؤلمني بعد الآن. وكأن فوزي بالأوسكار يجعلني فوق النقد".
وبسؤالها في حوارها بمجلة " Bazaar " عما إذا كان الأمر مازال يؤلمها حتى بعد نيل الأوسكار، ردت: "نعم. كنت فتاة صغيرة. لا تهم الأوسمة التي تنالها بعد ذلك، فقد ألمني الأمر كثيرا".
إلا أنها أكدت أن هذه التجربة لن تحدث لها مرة أخرى بعد أن عززت ثقتها بنفسها، قائلة: "أعلم أن ذلك لن يحدث معي مرة أخرى، لو حاول أي شخص حتى همس كلمة حمية أمامي، سأقول له اذهب للجحيم (بترجمة معامل أنيس عبيد)".
كما كشفت الفنانة المتواضعة للمجلة عن نقطة ضعفها أثناء التصوير، ألا وهي الطعام، خاصة رقائق البطاطس، حيث اعترفت: "إنها عادة رقائق البطاطس. ليس أدائي هو ما يحمسني، بل الطعام في موقع التصوير".
ومن المعروف أن لورانس انتهت مؤخرا من تصوير الجزء الثاني من فيلمها " The Hunger Games " مع ليام هيمسورث والذي يحمل عنوان "Hunger Games: Catching Fire"، كما تحضر للجزء الثالث والرابع من نفس سلسلة الأفلام.