تأكيدا على أنها لم تعد فتاة "ديزني" البريئة، تطل المطربة الشابة مايلي سايرس نصف عارية على غلاف مجلة "Rolling Stone" في عددها الذي سيصدر في 8 أكتوبر المقبل.
وظهرت سايرس أمام عدسة المصور ثيو وينر وهي نصف عارية مرتدية العديد من الحلقان والسلاسل فقط، ووضح من إطلالتها أنها لم تعد الطفلة البريئة بعد الآن، خاصة مع إظهارها لجانب شعرها المحلوق، وإخراجها للسانها كعادتها دائما، لكن هذه المرة لتلحس قطرات المياة من على كتفها العاري.
وتطرق الحوار حول فضيحة رقصها المبتذل في حفل الـ "MTV " للفيديو كليب والذي علقت عليه بانتقادها لازدواجية المعايير في أمريكا وعدم توجيه أحد اللوم على المطرب روبن ثيكي الذي كانت ترقص معه على أنغام أغنية "Blurred lines".
وأوضحت سايرس: "لا أحد يتحدث عن الرجل خلف المؤخرة، الكل يقول مايلي رقصت بخلاعة أمام روبن ثيكي، لكن لا أحد يقول روبن ثيكي احتك بمايلي سايرس، انهم يتحدثون فقط عن الشخص الذي انحنى أمام الآخر ، أعتقد أنه يوجد ازدواجية في المعايير واضحة".
وتابعت سايرس: "لم أكن أحاول أن أكون مثيرة، لو كنت أحاول أن أبدو مثيرة كنت سأبدو مثيرة أكثر من ذلك. أستطيع الرقص أفضل بكثير مما كنت أرقص."
ولم تفوت مايلي الفرصة للرد بقسوة على منتقديها من المشاهير، خاصة الممثلة بروك شيلدز التي كانت تؤدي دور والدتها في مسلسل ديزني الشهير "هانامونتانا"، والتي اخبرت الصحافة أن رقص مايلي كان غير مقبول
وقالت سايرس: "بروك شيلدز كانت تؤدي في فيلم دور عاهرة وهي في الـ 12 من عمرها"، في إشارة منها إلى الفيلم المثير للجدل " Pretty Baby " الذي انتج عام 1978.
أما عن رقصها في الحفل مثل الأمريكيات ذوات الأصول الأفريقية، قالت مايلي: "الناس يقولون لأنفسهم مايلي تعتقد أنها فتاة سمراء رغم أن لديها أنحف مؤخرة .. أعلم أن وزني 108 باوند (49 كيلوجرام) فقط"
وعلقت عن سلبيات رقصها بالحفل: "الآن الناس يعتقدون أنني في أي حفل سأخرج على المسرح وأنا أرقص بابتذال وأخرج لساني طوال الوقت، لكني على الأرجح لن أفعل ذلك مرة أخرى."