جريئة كعادتها لاتخشى فى الحق لومة لائم، كشفت الفنانة القديرة سميرة أحمد في حوارها مع موقع FilFan.com، أنها غير راضية عن تمثيل المرأة المهمش في لجنة الخمسين، وشددت على ضرورة إضافة المزيد من الفنانين المثقفين مثل يحيى الفخراني ومحمد صبحي ولميس جابر، كما كشفت عن نيتها خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة.

وأفصحت سميرة أحمد بصراحة أنها غير راضية عن نسبة تمثيل المرأة في لجنة الخمسين لوضع الدستور، واعتبرت أن الفنانين لا يمكن تمثيلهم من خلال شخص واحد فقط (خالد يوسف)، مستنكرة التمسك بتكوين اللجنة من خمسين فرد فقط رغم أن لجنة وضع الدستور الماضي كانت مكونة من مائة فرد.

وشددت سميرة على أن الدستور الإخوانى يجب ألا يستمر لأنه فاشل برمته، مقترحة الاستعانة بدستور 71 مع تغيير مواد التوريث.

ورغم سعادتها بتمثيل ميرفت التلاوى للمرأة في لجنة الخمسين، إلا أنها رأت ضرورة مشاركة العديد من النساء المشهود لهن بالكفاءة، مثل ابتسام حبيب وفايزة ابو النجا.

أما عن المادة التي تود اضافتها إلى الدستور، قالت سميرة أن أهم قضية يجب ان يخصص لها العديد من المواد هى المساواة بين الرجل والمرأة، معتبرة أن المرأة المصرية يجب أن تكون سفيرة ووزيرة وقاضية، وذلك في ظل مساواة كاملة مع الرجل فى الحقوق والواجبات، على عكس الدستور الإخواني الذي قيد المرأة، على حسب وصفها.

واعتبرت سميرة أن الفنان أصبح مؤثرا في تكوين أراء المشاهدين أكثر من السياسيين، لأن الناس تنتظر ظهوره على شاشة التلفاز للحديث عن أعماله أو أحوال البلد لساعات طويلة، لذلك رأت أنه من الضروري وجود مواد بالدستور للحفاظ على الفن والثقافة وحماية الابداع، خاصة بعد ظروف البلد التى دمرت الفن والابداع.

أما عن رأيها في الشخصيات التي تود اضافتهم للجنة الخمسين من الفنانين، رأت سميرة أن لدى مصر مجموعة رائعة من الفنانين المثقفين من بينهم محمد صبحى ويحى الفخرانى ولميس جابر، كما رأت ضرورة اضافة المزيد من ممثلي الكتاب مع محمد سلماوى الذي اعتبرت اختياره موفقا.

وفيما يخص اختفاءها عن الساحة الفنية أثناء خكم الإخوان، قالت سميرة "بصراحة لم يكن لدى دافع للتمثيل، اقسم أننى كنت طوال الوقت ادعو الله أن يوفق شباب مصر للنزول فى 30 يونيو، وسعدت جدا بنزول ما يقارب الاربعين مليون".

وتابعت سميرة: "عندما ذهبت لاعتصام وزارة الثقافة قابلت يوسف الحسينى وطلبت منه أن أشارك بمداخلة لدعوة سيدات مصر للنزول، كما حاولت الاتصال ببرنامج محمود سعد قبل الثورة بيوم، الا أنني لم أتمكن من اجراء المداخلة".

وعن خططتها المستقبلية، قالت سميرة أنها ستترشح لمجلس الشعب عن دائرة قصر النيل، واقسمت على أن تدخل السباق الانتخابي مستقلة، كما تمنت ألا تتنافس أمام أحد الأحزاب "الإرهابية" التى تدعو للارتداد إلى أيام الجاهلية وليس الاسلام.

واختتمت سميرة حديثها قائلة: "لقد لعبت دور الشيماء التى وقفت ضد ظلام الجهل وساندت الحق، وربنا يساعدنى على مكافحة الضلال دائما".