استنكر المطرب اللبناني عاصي الحلاني التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المواطنين الأبرياء في مدينة طرابلس اللبنانية، صباح اليوم، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
وكتب عاصي الحلاني على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "Twitter"، "رحم الله شهداءنا وألهم ذويهم الصبر، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى".
رحم الله شهدائنا والهم ذويهم الصبر. والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى...
— عاصي الحلاني (@assihallani) August 23, 2013
وأضاف الحلاني: "من الضاحية إلى طرابلس ويد الإجرام تستمر في قتل الأبرياء، وهذا تأكيد على بث الفتنة المذهبية في لبنان، يجب علينا أن نقف صفًا واحدًا في وجه هذه المؤامرة".
من الضاحية الى طرابلس ويد الأجرام تستمر بقتل الأبرياء وهذا تاكيد على بث الفتنة المزهبية في لبنان يجب علينا نقف صفآ واحد بوجه هذه المؤامرة
— عاصي الحلاني (@assihallani) August 23, 2013
وقتل 42 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 400 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين بمدينة طرابلس شمالي لبنان أثناء انتهاء المصلين من أداء صلاة الجمعة، حسبما قال مسؤولين في وزارة الصحة اللبنانية.
وأظهرت صور تلفزيونية انبعاث سحب سوداء كثيفة في سماء المدينة.
ويقول مراسل بي بي سي في لبنان إن الشيخ سالم الرافعي وهو شخصية دينية سنية يبدو أنه كان مستهدفا من وراء أحد الهجومين الذين وقعا بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وقال الشيخ نبيل رحيم لبي بي سي إن الرافعي لم يصب في الانفجار لكن حدوثه بعيد انتهاء المصلين من صلاة الجمعة أدى إلى ارتفاع عدد القتلى والجرحى.
وأضاف رحيم أن الانفجار الثاني الذي استهدف مسجدا آخر يؤمه أحد الوجوه السلفية البارزة في المدينة وهو الشيخ بلال بارودي لم يفض أيضا إلى إصابته.
ووقع الانفجار الأول في وسط المدينة بالقرب من منزل رئيس الوزراء السابق، نجيب ميقاتي بالرغم من أن مكتبه الإعلامي قال إنه لم يكن موجودا في المدينة عند وقوع الانفجار في حين وقع الانفجار الثاني بالقرب من ميناء المدينة المضطربة.
وتشير المعلومات إلى أن سيارتين مفخختين وضعتا أمام مسجد السلام في مدينة طرابلس ومسجد التقوى في المدينة أيضا والذي يؤمه الشيخ سالم الرافعي وهو أحد أبرز الوجوه السلفية في لبنان.
ويأتي الانفجاران في ظل تصاعد التوترات في لبنان على خلفية الحرب الأهلية في سوريا والتي أدت إلى انقسامات عميقة في لبنان بين أنصار نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأنصار المعارضة المسلحة.