كشف المطرب الشعبي سعد الصغير عن أمنيته تقديم فيلم سينمائي عن حياته ثم يعتزل بعدها، وتمنى أن يتمكن من التقرب إلى الله لإن إسعاد الله أهم من إسعاد الناس.
أما عن عودته للغناء والرقص مرة أخرى بعد أن كان معرضا للموت في أزمته الصحية الأخيرة، اعتبر سعد نفسه منافقا لأنه لم يستمر في التقرب إلى الله بعد هذه المحنة، وعاد لحياته الصاخبة مرة أخرى بعد شفائه.
أما عن علاقته السيئة بالصحافة والنقاد، أعرب سعد عن استيائه من الانتقادات التي تلاحقه في الجرائد والمجلات، رغم أنه أحيا معظم حفلات زواج أبناء هؤلاء النقاد، حسب وصفه، مؤكدا أنه يشتري يوميا جرائد ومجلات بخمسين جنيها ليعرف من يكتب عليه بأسلوب سيئ.
وبخصوص المنافسة الشرسة في وسط الغناء الشعبي ومحاولة سعد لمواكبة الجيل الجديد من المطرين، صرح الصغير أن أعضاء فرقته يعملون كمخبرين له، ينقلون أخبار الساحة الغنائية الشعبية له.
أما عن اتجاهه للسينما، أعرب سعد عن استيائه من أدواره المتشابهة، معلنا رغبته في تقديم دور درامي يختلف عن أدواره السابقة.
وفيما يخص السياسة، أعلن سعد الصغير عن دعمه للفريق أحمد شفيق لأنه الأجدر بحكم مصر، بينما أوضح عن أنه كان قد أعلن عن ترشحه للرئاسة لأنه غير راض عن إهانة منصب رئيس الجمهورية|، بعدما أصبح أي شخص يمكنه الوصول لهذا المنصب والترشح له.
شاهد حلقة سعد الصغير مع إيناس الدغيدي