كتب السيناريست والمخرج عمرو سلامة أسبابه لرفض العنف في تظاهرات 30 يونيو، معللا ذلك بأن استخدام العنف لن يفيد في معسكر المعترضين بل يصب لصالح حكم الإخوان المسليمن.

كتب عمرو سلامة عبر حسابه بموقع Facebook: "ليه العنف في ٣٠/٦ في صالح الإخوان؟

لو انت شاب ظياط شايف أن خالتي سلمية ماتت، أنا بقى عايز أمك عنف تنفعني وتشيل الإخوان فعلا، لكن في الحقيقة هي هاتتبت الإخوان في مكانهم أكثر وهاتفيدهم على كل الأصعدة.

لكذا سبب.

١- دوليا العنف هايخلي الاخوان يروجوا للمجتمع الدولي كله، خصوصا أمريكا الراعي الرسمي للجيش أنهم سلطة سلمية أمام معارضة مسلحة، وده هايديهم أكبر هدية، اعتراف دولي اكبر بيهم ودعم أمريكا أكثر.

٢- الجيش نفسه لما يلاقي نفسه بيواجه المعارضة المسلحة والارهابيين اللي من غير ذقن أكثر ما بيواجه الإرهابيين اللي بذق ده هيخليه يتمسك أكثر بعلاقته مع الاخوان.

٣- المواطن البسيط بعد ما فقد كل التعاطف معهم بسبب كل سياستهم وفشلهم في إدارة لادولة احتمال كبير يرجع يتعاطف معاهم لما يشوف مشاهد شبه مشاهد المقطم بس مضروبة في عشرة.

٤- موت عدد كبير من الاخوان هيخلي شرعيتهم شرعية دم، وهيخليهم يتمسكوا بالسلطة أكثر من اجل شهدائهم اللي هايقعدوا يزايدوا بيهم ع الشعب عشر سنين قدام.

٥- كل إخواني النهاردة مع كل تبريره الأعمى لفشلهم لما تجادله، يدافع في تسع نقط وييجي عند العاشرة مايعرفش يرد، في خلل حتى لو طفيف في تماسكهم الداخلي، العنف ضدهم هيرجع التماسك ده، داخل الجماعة ومع كل التيارات الإسلامية عامة.

٦- غير كل ده لو اختيار العنف فشل في النهاية، وده أكيد هايحصل، ده هايديهم رخصة مفتوحة لقمع داخلي مرعب ومؤيد من الجيش وربما الشعب نفسه.

أنا زيي زيك شايف الاخوان بيحاربوا للجماعة وأعداء لمصر، تيار طائفي يستحق كل أنواع المقاومة، باستثناء المقاومة اللي تفيده هو.

السلمية هي الاختيار الوحيد".

عمرو سلامة من أوائل الفنانين الذين أعلنوا تضامنهم مع ثورة يناير 2011، وتعرض للضرب على يد أحد ضباط الشرطة وقتها في الشارع، وانضم مؤخرا لحركة "تمرد" المطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.