انتشرت صورة للمطرب المعتزل فضل شاكر على مواقع الأخبار اللبنانية وهو يحمل السلاح لمواجهة الجيش اللبناني بصيدا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية تقدم ببلاغات بحث وتحر في حق الشيخ أحمدالأسير و123 شخصا بينهم شقيقه وفضل شاكر إضافة الى باقي افراد مجموعته الذين يتم البحث عن أسمائهم.
وكانت شائعات تناقلت حول إصابة شاكر والأسير بجروح بليغة أثناء الاشتباكات مع الجيش اللبناني.
فضل شاكر أعلن اعتزاله في 2012 وانضم لجماعات جهادية للدفاع عن سوريا في وجه بشار الأسد.
بدأت الأحداث عندما هاجمت عناصر تابعة للأسير حاجزا للجيش في صيدا، في عملية وصفها مراقبون بأنها معدة بإحكام بهدف تحويل صيدا لساحة حرب حقيقية.
كما اشتدت الاشتباكات بين المسلحين الموالين للأسير والجيش في منطقة مخيم عين الحلوة فيستخدم فيها القذائف المدفعية، والرشاشات الخفيفة والمتوسطة.