أعرب الفنان محمود قابيل عن استيائه من هجوم مؤيدي النظام الحاكم على اعتصام المثقفين السلمي أمام وزارة الثقافة، ووصفهم بأنهم لا علاقة لهم بالدين وأنهم مجرد بطلجية.
وأضاف قابيل أنه مدرك تماما بأن الهدف من هذه الصدامات هو تحويل اعتصامهم السلمي إلى مواجهات عنيفة، مؤكدا أن المعتصمين أمام وزارة الثقافة متمسكين بسلمية وقفتهم الاحتجاجية حتى تتم إقالة وزير الثقافة.
وفسر قابيل في مداخلة هاتفية فى برنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديديى على قناة "CBC" أنهم مستمرون في اعتصامهم إلى يوم 30 يونيو الجاري وسيشاركون جميع المصريين رغبتهم فى إسقاط جماعة الإخوان المسلمين وتحرير مصر منها على حسب وصفه.
وأعرب عن أسفه من لجوء النظام الحاكم لمثل هذا الأسلوب مع مثقفي مصر، قائلا: "هذا أسلوب معيب جدا من وزير، أو من يسمي نفسه رئيس جمهورية لجماعة."
وأضافت الفنانة فردوس عبد الحميد المشاركة في مظاهرات المثقفين ضد وزير الثقافة أن ما يحدث حاليًا أكبر دليل علي أن النظام الحالي يضم مجموعة كبيرة البلطجية يظهرون وقتما يحتاج النظام لهم، وأكدت أن المثقفين أرقي من أن ينجرفوا إلى البلطجة وأكدت علي استمرار سلمية المظاهرات حتى 30 يونيو، وذلك حسب ما ورد بصحيفة الدستور الأصلي.
كما أكد المخرج خال يوسف أن الإسلاميين الذين هجموا على الاعتصام هم مجموعة من المأجورين هدفهم جر سلمية المظاهرة إلي مواجهات عنيفة.
ومن المعروف أن اعتصام وزارة الثقافة بدأ يوم الأربعاء 5 يونيو الماضي للمطالبة بإقالة وزير الثقافة، وضم عدد كبير من الفنانين والمثقفين، بينما وقعت صدامات عنيفة بين أنصار النظام الحاكم ومناهضي وزير الثقافة أول أمس الثلاثاء 11 يوليو.
شاهد مداخلة الفنان محمود قابيل مع الإعلامية لميس الحديدي