في إطار حركة الرفض الكبيرة التي تواجهه حاليا من قبل العديد من المثقفين والفنانين، يواجه الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، اتهامات أخرى بتورطه في فضيحة جنسية.
ومن خلال مداخلة تليفونية للدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، مع الإعلامي وائل الابراشي في برنامج "العاشرة مساء"، أكد الأول أن تعين عبد العزيز وزير للثقافة خطأ كبير ولديه تحفظات على هذا القرار.
وأوضح رئيس أكاديمية الفنون أن علاء عبد العزيز لم يحصل على الدكتوراه وأنه مدرس بأكاديمية الفنون، ولم يقدم أي أبحاث للترقي على الرغم من وصول سنة إلى 51 سنة، وهو ما يؤكد على ضعف مستواه العلمي.
وتابع أنه فصل من العمل من قبل بسبب انقطاعه عن العمل، عاد بعد ذلك بحكم محكمة.
وأشار إلى الفضيحة الكبرى التي تورط فيها وزير الثقافة، وهي إقامته لعلاقة جنسية مع طالبة في الأكاديمية، وتم إثباتها وتسجيل جميع المحادثات التي دارت بينه وبين الطالبة على CD، وتم تقديم بلاغ بها إلى جهاز الرقابة الإدارية وطلب إبلاغ رئيس الجمهورية بهذه الواقعة.
ووصف سامح مهران وزير الثقافة بأنه الفاسد الأعظم، ردا على إعلان وزير الثقافة عن نيته في تطهير الفساد من أكاديمية الفنون.