تسبب تغيير النجمة المضطربة لنزي لوهان في اللحظات الأخيرة لمركز إعادة التأهيل الذي من المقرر أن تقضي به 90 يوما، في إثارة غضب النيابة، نظرا لأنه النيابة لا تعلم عنه أي شيء
وكان من المفترض أن تقضي لوهان 90 يوما في مركز إعادة تأهيل مغلق في نيويورك، لكنها قررت في اللحظات الأخيرة أن تسجل اسمها في مركز " Morningside " بمنطقة " Newport Beach " بالقرب من لوس أنجلوس، حيث الشواطئ والملاهي الليلة.
وقال تيري وايت ممثل النيابة للقاض: "سيدي القاضي، ما يحدث غير ملائم ".
وأضاف: "ليس هذا ما فكرنا فيه في الجلسة الماضية"، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وأكد وايت أن مكتبه وافق على العديد من مراكز التأهيل التي تناسب لوهان، لكن المركز المدرج في " Newport Beach " ليس ضمن القائمة ولم يتم فحصه عن طريق النيابة.
وتابع وايت: "لم نوافق على هذه المؤسسة. لم نفحص هذه المؤسسة ولا نعلم عنها أي شيء".
ومن ناحيته أكد مارك هيلر محام لوهان للمحكمة أن هذه المؤسسة تتماشى مع معايير اتفاق الاستئناف.
وفي النهاية حسم القاضي جايمس دابني الأمر بقوله: " يبدو أنها تتوافق مع الشروط"، لكنه في نفس الوقت أعطى مهلة أسبوع للنيابة لفحص مركز " Morningside " والتأكد ما إذا كان مناسبا لشروط الاتفاق أم لا، وحدد موعد 10 مايو لسماع رأي النسابة في مركز التأهيل.
ويظهر موقع الانترنت الخاص بمركز " Morningside " صورا لغروب الشمس على الشاطئ، كما يوفر لنزلائه رحلات بحرية إلى ديزني لاند.
بينما ذكرت تقارير صحفية نشرها موقع "TMZ" أن السبب وراء هذا التغيير الكبير يعود إلى رغبة لوهان في التدخين، نظرا لأن التدخين في مركز Morningside "مسموحا به.
ومن المعروف أن لوهان ستقضي 90 يوما في مركز إعادة تأهيل بعد الاتفاق الذي توصلت إليه مع المحكمة لتفادي عقوبة الحبس، بالإضافة إلى إجبارها على استشارة طبيبا نفسيا وقضاء 30 يوما في خدمة المجتمع، وذلك بسبب كذبها على الشرطة في حادث سيارتها البورشة بأحد الشاحنات.