بعد انضمامه لقائمة مجلة Time لأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم، تحدث باسم يوسف مع نظيره جون ستيوارت عن خوفه من أمريكا غير الآمنة، واحتفاء مجلة Time به، والاتهامات والتحقيقات التي تلاحقه، وازدواجية المعايير لدى الحكومة في التعامل مع أمريكا.
وبدأ باسم يوسف المزاح في لقائه مع مقدم البرامج الساخر جون ستيوارت حتى قبل أن يدخل إلى الأستوديو، فبعدما قدمه ستيوارت للجمهور تفاجأ بدخول الحرس الشخصي لباسم يوسف بدلا منه، في إشارة منه إلى أنه لم يعد يشعر بالإمان بعد الان، حتى وهو في أمريكا.
وعندما سأله ستيوارت عن سبب الحرس الشخصي رد باسم: "أمريكا لم تعد آمنة بعد الآن، إنها خطرة للغاية، أنا خائف بعض الشيء من تواجدي هنا"، في إشارة منه إلى تفجيرات بوسطن.
فسأله ستيورات متهكما: "انتظر لحظة، هل أنت الذي تخاف منا؟ نحن الذين من المفترض أن نخشاك"، في إشارة منه إلى أن الإرهاب دائما ما يتم إلصاقه بالعرب والمسلمين.
فرد باسم: "لديك وجهة نظر سديدة"، ثم تدارك: "لا، من المفترض أن أخاف من تواجدي هنا، هل رأيت "فوكس نيوز"؟ هل رأيت أن كولتر؟".
وعندما رد ستيوارت بأنه لم يرها، قال باسم مازحا: "الآن لا يمكنني إرتداء حجابي. لقد رأيتها أمس في احتفالية مجلة Time وكانت على بعد 3 مناضد مني، لقد شعرت بكل طاقتها السلبية".
فرد عليه ستيوارت: "هل يمكنك استشعار الكراهية منها ".
عندها قال يوسف: "حتى الأموات الأحياء "الزومبي" لا يمكنهم توليد كل هذا القدر من الكراهية والطاقة السلبية ".
فرد ستيوارت: "لم أكن أعلم أنك يمكنك استشعار طاقتها السلبية أيضا ".
وفيما يخص حفل مجلة Time للاحتفال بأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم قال ستيوارت: "بالتأكيد كان حفل مجلة Time مليء بالمرح، أليس كذلك؟ أنه شرف عظيم، كيف كان العشاء؟".
قال يوسف ساخرا من الطعام خاصة مع شعوره بعبق التاريخ في هذه الاحتفالية: "لقد كان لديهم 3 فاصوليات ولكل حبة فاصولية قصة وراءها، وعندما قدموا البطة تشعر كأنهم يقولون هذه البطة تركت حقول روما و...، ما هذا هل حصلت على "بادي كير" أو "ماساج" قبل قتلها ".
وتابع يوسف: "في الحقيقة العشاء كان رائعا، وجيمي كاميل (المذيع الساخر) ألقى كلمة رائعة في النخب الذي قدمه، وذكرني في هذا النخب، حيث قال لي أنه يقدر ما أقوم به وأنني أعرض حياتي للخطر".
وأضاف باسم أن جيمي قال له في نخبه: "ما الذي تفعله، تعالى معي إلى المنزل، يمكنك المكوس معي، ثم الرحيل بعدها"، في إشارة من جيمي إلى الخطر الذي ينتظر باسم فور وصوله إلى مصر.
وفي نفس السياق قال له ستيوارت: "الآن بعد أن جلست مع هؤلاء العظام من كل دول العالم في حفل مجلة Time، والناس الذين يحبوك في مصر، هل يساعدك هذا مع الحكومة المصرية التي تريد القبض عليك؟ أم أن الأمر يزيدهم غضبا منك بسبب الشهرة التي حصلت عليها؟".
فاكتفى باسم بإيماءة رأسه بشكل مضحك ليوضح لستيوارت أن هذا اللقب يزيد من كراهية الحكومة له.
ثم فسر باسم: "في جميع أنحاء العالم هناك صحفيون ونشطاء ومقدمو البرامج الذين يطاردون بسبب أرائهم، لكن أتعرف أنه بمجرد سعيك خلف مهرج، تشعر أنه، هل بالفعل لا يتحمل النكات، أعرف أنه ليس لديه روح دعابة، لكن ليس عليه أن يكون بهذا الفشل ".
وتابع: "يعتقدون أن بإمكانهم تمرير أجندتهم الخاصة، فيقولون لك إنها الديمقراطية أنت حر، قل ما شئت، لكن قل ما يعجب الناس، كن لطيفا ومهذبا، ما هذا العبث".
فعقب ستيوارت قائلا: "هل يستوعبون أن السعي وراء شخص ساخر لا يعبر ذلك عن القوة، بل يعبر عن الضعف".
فرد باسم: "يظهر ضعفا عظيما، إنهم متزعزعون ومازالوا يعيشون فترة المراهقة والإنشغال بالتعامل مع شعر أجسادهم".
وبخصوص الاستدعاءات المتتالية لباسم يوسف للتحقيق قال له ستيورات: "في المحاكمة ما الذي اتهموك به؟ انتظر لحظات لأقرأ لك التهم: إزدراء الاسلام، زعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعي بنشر اخبار كاذبة، وإهانة الرئيس في الداخل والخارج، يبدو أنهم بذلوا مجهودا جبارا في كتابة هذه التهم، هل يوجد تهم جديده؟".
فرد باسم: "يوجد تهم جديدة أيضا: الدعوة للشذوذ الجنسي والفاحشة"، عندها قاطعه ستيوارت: "في الحقيقة لدينا برنامج (Glee)"، في سخرية منه بأن البرنامج الغنائي لا يليق بالرجال.
وتابع يوسف الاتهامات: "التحريض على العنف، والدعاية للحرب الأهلية"، فقاطه ستيوارت: "ماذا"، ثم تابع ستيوارت: "وإهانة دولة باكستان".
فظهر على ستيوارت الاندهاش الشديد، وقال ليوسف: "هل سيورطونك مع باكستان أيضا"، فرد باسم: "لقد نفدت الأفكار لديهم".
فعلق ستيوارت: "الغريب أنه عندما فعل الناس ذلك مع مبارك ونزلوا للشوارع، شجعوا ذلك، لكن الان بعدما أصبحوا في السلطة يقولون لكم هذا كان رائعا، لكن اخرسوا".
ورد باسم قائلا: "بينما أنا جالس معك الآن سيقولون، انه يجلس مع اليهود وأمريكا تدعمه، كأن أمريكا لم تقل لمبارك أن يرحل، وتدعم الإخوان المسلمين بملايين الدولارات كمعونة عسكرية".
فقاطعه ستيورات: "هذا النوع من الدعم الأمريكي مقبول للغاية".
وفسر باسم: "الأمر أشبه أنه دعم مطاطي، فعندما نحتاج إليه نعتبره شيئا جميلا، فعندما يكون الرئيس مرسي على غلاف مجلة Time يقولون أنظر إلينا، لكن عندما أظهر أنا على مجلة Time يقولون إنه عميل وخائن".
فعلق ستيوارت: "الأمر أشبه بهل يتحكم اليهود بالإعلام أم لا يتحكمون به"، وأضاف ليثبت وجهة نظره، "هل تعتقد أن لو اليهود يتحكمون في الإعلام هل كنت سأظل أعمل بمحطات الكابل حتى الآن، ألا تعتقدون أنني كنت لأعطي لنفسي عملا بمؤسسات الإعلام الكبرى! ".
وختم ستيوارت حديثه بقوله لباسم: "أعطيك دعمي الكامل وصداقتي، لأنك تفعل ما أعتبره أمرا مسلما به في معظم الأوقات، أنت تفتح الطريق للناس ليتنفسوا ويعبروا عن أنفسهم، بطريقة أجدها مبهرة".
لعملاء فودافون وموبينيل .. للاشتراك في خدمة الرسائل القصيرة من FilFan.com ومتابعة آخر أخبار النجوم والفنانين لحظة بلحظة على موبايلك أدخل رقم تليفونك في المربع المخصص بالأسفل