وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: الخميس، 18 أبريل، 2013 | آخر تحديث:
برادلي كوبر في حواره مع مجلة Details

كشف الرجل الأكثر إثارة لعام 2011 برادلي كوبر في حواره مع مجلة " Details"عن السبب وراء استمراره في العيش مع والدته رغم أنه في الـ 38 من عمره.

وبدأ كوبر حديثه عن والدته مازحا: "إنها فتاة رائعة، يمكننا أن نخرج سويا، كما أنها تتعايش مع المصاعب، لولا ذلك ما كنا لنعيش معا".

لكن بعد المزاح كشف كوبر عن السر وهو وفاة والده منذ عامان تاركا البيت خاويا على والدته.

وقال كوبر: "في عائلتي نحن قريبين جدا من بعضنا البعض، ووفاة والدي كانت قاسية علينا جميعا، لقد مزقنا فراقه، ولم نستطع الخروج من الصدمة حتى الآن، كنا نحتاج بعضنا البعض، وها نحن معا".

لكن على الرغم من ذلك لم ينكر كوبر أن المكوث مع والدته ليس بالأمر السهل حيث قال ساخرا: "الأمر أشبه بكوني أسكن في مجمع مبان وهي تسكن في دار الضيافة"، ثم تدارك قائلا:"لا هي تسكن في الغرفة المجاورة لي".

وأضاف كوبر: "كلانا يحاول التعايش، لنواجه الأمر، من المحتمل أن الأمر ليس سهلا عليها هي الأخرى بأن تعيش مع ابنها، هذه هي الحياة".

برادلي كوبر


أما عن سؤاله ما إذا كان موت والده جعله أكثر تدينا، رد كوبر: "لقد ترعرعت على الكاثوليكية الرومانية. تم تعميدي. وطالما أحببت البهرجة في احتفالاتها. الأمر مرتبط بشكل كبير لحبي لوالدي، والنظر إلى ملابسه عند ذهابه إلى القداس. أحببت طريقة صلاته، لذلك سأصلي مثلما يصلي، ليس لأي سبب سوى رغبتي في أن أكون مثل أبي، أردت أن أكون مثل شارلي كوبر، بدأت أؤمن بالله، هل أنا شخص روحاني اليوم؟ بالطبع نعم. لا أعرف كيف لا أكون. إنه أمر أشبه بسؤال هل تتنفس".

أما عن حلمه بأن يصبح جنديا عسكريا قال كوبر: "كنت مهووسا بالجنود، كنت أريد أن أصبح جنديا، عندما كنت طفلا كنت أخشى الموت، ليس القلق من الموت، لكني أردت فقط الوصول إلى حالة من الفهم حول الموت، أردت أن أفهم فكرة الخلود بشكل أعمق، كنت دائما أسأل أبى عن الله وسبب وجودنا، شعرت أن علي المرور بشيء مماثل لما يمر به الجنود لفهم هذا الغموض، أتذكر أنني قرأت أحد الكتب عن حرب فيتنام بعنوان (Guns Up) لقد فجر عقلي".

وأكد كوبر أنه بالفعل حاول التقدم للتجنيد قائلا: "توسلت إلى أبي ليدخلني كلية عسكرية، لكنه قال لا، فقلت له أريد الذهاب، فقال أنت لا تعلم ما الذي تتحدث عنه، وبالفعل قبل ذلك كنت أعتقد أن النينجا فقط هم من يعرفون المعنى الحقيقي للحياة والموت، عندها توسلت إلى أبي حتى أصبحت في الـ 21 من عمري أن يرسلني إلى اليابان لكي أتدرب وأصبح نينجا ".