اتهمت السلطات في مالاوي المغنية الأمريكية مادونا بابتزاز مسؤولين حكوميين، بعد انتقادها للمعاملة التي لقيتها في زيارتها الأخيرة للبلاد.
وزارت مادونا 10 مدارس في مالاوي كانت قد مولتها عن طريق جمعيتها الخيرية هناك، وتوترت العلاقة بين النجمة العالمية وحكومة مالاوي بعد تبادل الاتهامات بين الطرفين حيث انتقدت مادونا تضييق الحكومة علي مساعداتها وسوء التصرف في تبرعاتها، بينما اتهمتها الحكومة بالمبالغة في مساعدتها لمالاوي طمعا لتحسين صورتها، حسب ما ورد بموقع BBC.
كما اتهم مدير أعمال مادونا الحكومة في ملاوي بالحقد والتضييق على جمعيتها الخيرية هناك. حيث قال تريفور نيلسون، في تصريح لـ BBC أن حكومة مالاوي تسيء استخدام الأموال المخصصة لمشاريع إنجاز المدارس.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن مادونا غضبت من سحب صفة الشخصيات المهمة منها لدى خروجهم من البلاد مما اضطرها للوقوف في طابور المسافرين والخضوع للتفتيش.
وتطور الأمر إلى إصدار مكتب الرئيسة جويس باندا، يوم الأربعاء، بيانا رئاسيا شديد اللهجة يتهم مادونا بأنها "تريد من مالاوي أن تبقى ممتنة لها إلى الأبد".
واختتم البيان الرئاسي بالقول أن مادونا تساهم في بناء بعض الفصول وليس مدارس كما تزعم، وهو سلوك لا يتطابق مع شخصية تعتقد أنها تستحق معاملة الشخصيات المهمة".