بعد اشتعال الاشتباكات بين أقباط ومجهولين في محيط الكاتدرائية المرقسية، أعرب الفنان خالد الصاوي عن غصبه من السلطة لصمتها على العناصر الإجرامية التي اعتبرها تابعة للسلطة.

وعندما علم الممثل خالد الصاوي بوجود اشتباكات عنيفة بين أقباط ومجهولين كتب لمتابعيه على موقع Twitter ليسألهم عن الأحداث: " حد عنده حصر لأماكن الاشتباكات؟ وهل بدأت في وقت متقارب وليه وكم أصيبوا؟ حد عنده تصور واضح عن اليوم؟ هل حتكون ليلة مشتعلة؟ أفيدونا ربنا يفيدكم".

وعندما تأكد الصاوي من أن الاشتباكات عنيفة بالفعل، لام على السلطة سكوتها على بعض العناصر الإجرامية التي تحميها، واتهم هذه العناصر بأنهم هم الطرف الثالث، على حسب وصفه.

وفسر الصاوي موقفه من الأحداث بشكل أوضح بتغريدة أخرى أكد فيها أن ما يحدث يذكره بأسوب النظام السابق، وأن المتسببين في العنف يتبعون السلطة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

من المعروف أن أحداث الخصوص تطورت اليوم إلى إشتباكات عنيفة بين أقباط ومجهولين بالقرب من محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء تشييع جثامين حادث الخصوص، وفرض بعض الشباب من الأقباط كاردونا أمنيا لحماية الكاتدرائية، كما كثف الأمن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.