فراق الناشط السياسي محمد يسري سلامة مؤسس حركة "سلفيو كوستا" كان صعب على متابعينه وأصدقائه، وهذا ما عبر عنه الإعلامي الساخر باسم يوسف.
كتب باسم على صفحته الرسمية بموقع Facebook: "صديقي محمد يسري سلامة. سأفتقد مكالماتنا و نقاشنا و مزاحنا بل و حزننا على ما يجرى في البلد، سأشاهد حلقتك معي مرارا و تكرارا و اقرأ مقالاتك مرة أخرى وأتذكر كيف ضربت المثل في أن تكون إنسانا متعاليا على الطائفية و الخلاف السياسي لأن الحق لا يستتر بمظاهر فارغة و لأن ليس من الضروري ان يأتي ممن استطالوا علينا بورعهم الكاذب".
تابع: "سأتذكر مدعي التدين الذين نهشوا في لحمك وسيرتك وأنت على قيد الحياة، فهذا ليس غريبا على من رأى نفسه في مرتبة إنسانية أعلى لمجرد أنه اتخذ شكلا معينا أو أتبع دينا معينا، و يا ليته اقتدى بهذا الدين".
وأضاف يوسف: "صديقي محمد يسري سلامة، لا أعرف كيف أرثي شخصا، و لكن تبقى أرائك و مقالاتك ومبادئك لتذكرنا برقي تفكيرك وبفهمك الصحيح لدين يتم تشويه يوميا على يد من أدعوا أنهم حراسه، الله يرحمك يا صديقي".
ولكن الجبهة السلفية في مصر كان لها رأي آخر في الراحل محمد يسري سلامة، فهم نشروا على صفحتهم بيانا يؤكد أنه ضل طريقه بخروجه من حزب النور السلفي وانضمامه للدستور، ولذلك رد عليهم باسم كاتبا:
يذكر أن محمد يسري سلامة توفى في الساعات الأولى من صباح الأحد 24 مارس في الأسكندرية بعد فترة علاج لم تطل، وكان آخر ما كتبه على حسابه بموقع Twitter:
شاهد حلقة باسم مع الراحل