قرر وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود إطلاق اسم الراحل عبده عباس على أحد ستوديوهات قطاع التليفزيون.
ويحمل ستوديو 4 حاليا اسم عبده عباس، والذي كان يقدم برامجه من خلاله.
وذكرت بوابة "الشروق" أن تلك الخطوة تأتي تكريما للإعلامي الراحل على نضاله ومحاربته للفساد في ماسبيرو قبل ثورة 25 يناير.
وكان المذيع الراحل كان قد تعرض للاستبعاد قبل الثورة بسبب خلاف مع قيادات ماسبيرو.
وكان قد عُثر على المذيع عبده عباس ميتا داخل شقته الأسبوع الماضي، بعد أكثر من شهرا على اختفاءه.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن عباس كان مختفيا منذ الثامن من يناير الماضي، بعدما شارك في مظاهرات مناهضة لحكم الرئيس محمد مرسي أمام قصر الاتحادية.
وقال علي غيث المخرج بالقناة الأولى المصرية إن رجال الشرطة وجدوا جثة عباس بعد أن تم اقتحام المنزل عقب بلاغا قدمه زملائه باختفاءه.