تقرر إقامة عزاء المذيع الراحل بالتليفزيون المصري عبده عباس، مساء الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية.

وذكرت بوابة "الوفد" الإلكترونية أن النيابة كشفت عن أن الوفاة طبيعية، وأن تصريح الدفن قد صدر بالفعل.

وعُثر على المذيع عبده عباس ميتا داخل شقته مساء الثلاثاء، بعد أكثر من شهرا على اختفاءه.

وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن عباس كان مختفيا منذ الثامن من يناير الماضي، بعدما شارك في مظاهرات مناهضة لحكم الرئيس محمد مرسي أمام قصر الاتحادية.

وقال علي غيث المخرج بالقناة الأولى المصرية إن رجال الشرطة وجدوا جثة عباس بعد أن تم اقتحام المنزل عقب بلاغا قدمه زملائه باختفاءه.

وظهر عباس-48 عاما- مقدما للبرامج الرياضية بالتليفزيون المصري، ومُنع من الظهور على الشاشة قبل اندلاع ثورة يناير عقب خلافات مهنية مع قيادات ماسبيرو.