أكد علي غيث مدير القناة الأولى المصرية هواجس الكثيرين بأن إعلام الدولة تمت "أخونته" وأصبح منحاز لفصيل على الآخر.
قال غيث: "تغطيات التليفزيون المصري للأحداث إخوانية، واتحاد لإذاعة والتليفزيون كله كذلك، بسبب القيادات، فالعاملين مغلبون علي أمرهم ومجبرون علي تنفيذ التعليمات وإلا سيعاقبون بالاستبعاد والإحالة للتحقيق"، حسب موقع صحيفة "البديل".
تابع: "جميع العاملين بماسبيرو سيدفعون ثمن أخوانة الإعلام الرسمي بفقد ثقة المشاهد، ولن تعاد إلا بتغيير النظام".
وأشار غيث إلى أن أداء إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار وبعض القيادات بقطاع التليفزيون فيما يقدمه القطاعين غير حيادي ومضلل.
وأضاف: "مثلا برنامج (كشف حساب) تم التخطيط لعرضه على الشاشة لمواجهة الحكومة بفسادها، وتحول إلى وسيلة للتطبيل للحكومة والوزراء".
يذكر أن أحد مطالب ثورة 25 يناير كانت تطهير الإعلام الرسمي للدولة المتمثل في "ماسبيرو" بعدما تواطئ مع نظام مبارك ونشر أكاذيب عن المتظاهرين.