أكد المؤلف والمخرج محمد دياب أن الرئيس مرسي لم يقر بعد الإعلان الدستوري سوى شريعة الغاب، وليس شريعة الله.

وقال خلال كلمة كتبها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي Facebook، :"الميزة الوحيدة لتمرير الدستور بهذه الطريقة البشعة، و إن كنا سنحاربه هو أن يحرق كارت الشريعة جوكر التيار الإسلامي و الذي بعد سنتان لم نجد عندهم غيره".

وأضاف:" كذب الرئيس ثانية بعد أن أخل بوعد آخر وهو ألا يعرض الدستور علي الشعب بدون توافق،والكذبة الأولي كانت إعادة التوازن للتأسيسية".

وأشار إلى أن الرئيس مرسي بإعلانه الدستوري وبطرح الدستور للاستفتاء قد قطعآخر أمل في أي بصيص من التوافق،كما أنه خذله و قسم البلد للأبد، وسنظل في دوامة الدستور عشر سنوات علي الأقل، و سيظل هو محور كل إنتخابات قادمة.

ويرى دياب أن مرسي سيبرر وجوده ضرورة انتخابه حتى لا يتغير الدستور، وقال :"والله رغم خلافي مع ما يقدم عليه مرسي كنت أتمني أن أري في نهاية هذا الطريق أي فائدة و لكن لا بلاد تسير للأمام و قد إستعدت و همشت نصف شعبها و نصف طاقتها!! لأ و إيه إستعداء ما بعده إستعداء!!!".