يجلس محمد البرادعي أمام محمود سعد يهاجم نظام محمد مرسي بكل ضراوة ولا يردعه أحد، إلا أن هاتف يأتي إلى أحد المكاتب المهمة بقناة النهار يوقفه في النهاية!
ونقلت وكالة ONA الإخبارية عن محمد بركات أحد الأعضاء المؤسسين بحزب الدستور أنه كان متواجدا في أثناء تصوير الحلقة، وأن سعد عرض على البرادعي أن ينتظر حتي يذاع لقاء الرئيس محمد مرسي مع تليفزيون الدولة ويعلق عليه، وهو ما وافق عليه السياسي البارز.
وأضاف بركات أنه بعد إعلان محمود سعد لذلك توجه بعض مسئولو المحطة وأخبروه بتلقيهم مكالمة من مؤسسة الرئاسة بتهديدات نصها "أنتم من تستعدوننا ولن يذاع لقاء الرئيس إلا بعد إنهاء حلقة البرادعي".
فما كان من البرادعي إلا أن قال أنه يمكنه التعليق على الخطاب في أي لقاء أخر وأنه يستعد لمليونية الجمعة.
ولم تقف أزمة الرئاسة مع حوار السياسي المعارض عند هذا الحد، ولكن صحيفة "المصري اليوم" نقلت عن مصدر لها بأن رئاسة الجمهورية استاءت من وضع شاشة عرض بميدان التحرير يذاع عليها خطاب البرادعي!