بينما كان السلفيون يطالبون بتطبيق شرع الله في جمعتهم، قرر عمرو سلامة أن يحكي فترة "إطلاق لحيته" تدينا في شبابه.
وفي مقال بعنوان "يوم ما حلقت ذقني" نشرته صحيفة "الوطن" صباح الجمعة، روى المخرج عمرو سلامة رحلته مع إطالة لحيته في شبابه.
وقال سلامة في مقاله: "ول مرة أطلت فيها ذقنى كان فى بدايات سنوات الجامعة، عندما تدينت والتزمت بما ظننته الطريق المستقيم"، بعد نصيحة أحد أصدقاءه له.
وأضاف عن رحلته بعد امتناعه عن التدخين وحبيبته "كنت أكذب عليه لأننى لم أستطع أن أتوقف عن التدخين، كنت أدخن بشراهة قبل أن ألقاه، لم تجد صلواتى ودموعى فى سجودى وأنا أدعو الله أن يشفينى من هذا المرض اللعين وحب هذه الآفة، كنت أبكى له أيضاً أن ينسينى حبيبتى التى لا أتوقف عن التفكير فيها لكننى بين الحين والآخر كنت أراوغ نفسى وأكلمها «قال إيه» علشان أدعوها للهداية".
وتابع مخرج فيلم أسماء "شعرت أننى اثنان، أننى منافق، خصوصا أننى لم أجد الله، لم أشعر أننى أتقرب له قيد أنملة، شعرت فقط أننى أصبحت كمشجع متعصب لنادٍ أو لفكرة أو لرمز، لكن ليس لرب. وقفت وحلقت ذقنى".
وفي خضم مقاله تحدث عمرو سلامة عن إطالة لحيته لمرتين أخرتين بدوافع أخرى فنية ونفسية، ولكنه شدد على تجربته بالوجود ضمن أهل السلف ولو لفترة.