قد تشاهد على غلاف مجلة "بازار" الأمريكية الشهيرة صورة رائعة لسلمى حايك في ثوب أسود ضيق وقصير، ولكن في طيات عدد شهر نوفمبر تجدها تؤكد أنها "عجوز قصيرة وسمينة".

ولم تبد النجمة الأمريكية –المكسيكية المولد- ضيقها من الوصف الذي اختارته لنفسها، بل اعتبرت أنها محظوظة أنها مازالت تمثل في هوليوود.

وقالت النجمة ذات الأعوام الـ46 " أسوأ شيء أن تكون إمرأة في هوليوود وتجاوزت الأربعين من العمر ، تشعر بأنك عجوز للغاية، كما أنني قصيرة وسمينة، ولكني لسبب ما مازلت هنا، وأشعر أنني محظوظة للغاية بأني مازلت أمثل وأعمل وأحصل على أدوار".

وتري حايك نفسها سمينة لأنها "عاشقة للطعام والنبيذ، وهما مضران جدا ويجعلان حصولي على جسد مثالي مهمة مستحيلة، ولكنهم يحسنون مزاجي فأنا سعيدة لأنني أكل بحريتي، فأنا تجاوزت الـ46 عاما ولا أحتاج لبوتوكس لأنني آكل جيدا"

وتابعت النجمة الشهيرة: "أحسد مادونا لأنها تملك جسدا رائعا في الخمسين من العمر، ولا ألومها على كشفه كثيرا، فبعد أعوام طويلة من العمل على أن تظهر بمظهر جيد وتصل للخمسين يجب أن تكافيء نفسك بكشفه من حين لآخر".