بعد خروجه من الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق في قضية "أحداث مجلس الوزراء"، يروي الفنان طارق النهري عن تجربته في السجن.
وقال النهري إن تجربته في السجن هي الأصعب في حياته وأنه لم يتوقع أن يتعرض لما حدث له في يوم من الأيام، حسب موقع mbc.net.
وأضاف: "حتى اليوم لا أعرف من دبَّر لي هذه القضية، ولكن ما أثق به أن هذه القضية دُبِّرت لي بكل حِرَفية، ولكن الذي أستطيع أن أقوله هو: حسبي الله ونعم الوكيل حتى يظهر الحق من الباطل ويعود إليَّ حقي أمام الجميع".
وقضى النهري في السجن 15 يومًا قال عنهم: "الغريب أنني أشعر بأنها عمر كامل؛ لأنها ظلم في ظلم، ولم أفعل شيئًا حتى أُعاقب بهذا الجزاء الصعب".
وصرّح النهري أنه مستغرب من عدم دعم نقابة الممثلين له في محنته، على عكس ما فعلته من نقابة السينمائيين، وأوضح: "هذه الأزمة كشفت لي حقيقة من حولي، وأوضحت من الحبيب ومن العدو".
طارق النهري يكشف، في أول تصريحات بعد خروجه من السجن، عن كواليس ما جرى في التحقيقات في أحداث مجلس الوزراء، ويؤكد أن تجربته المريرة كشفت له الحبيب من العدو.
وعن حالته النفسية، أكد النهري أنه في أسوأ حالة نفسية يمكن وصفها رغم اعترافه بفضل الله الذي نجَّاه من هذه الأزمة، فقال: "لم أعد أشعر برغبة في استكمال مشواري في مجال التمثيل، رغم مشاركتي في تصوير 3 أعمال دفعة واحدة منها مسلسل (الأخت تريزا) و(النار والطين)، ولكن أفكر في الاعتزال بجدية".