تراجع أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين عن قراره في الانتظار بللجنة التأسيسية لكتابة الدستور حتى أول انعقاد لها وأعلن انسحابه.

قال عبد الغور: " الجو السياسي مرتبك، ومحاط بالشبهات وعدم الدستورية وغير مريح للعمل، كما أن الأعضاء الموجودين باللجنة ليس بهم نخبة من أهل الفن والثقافة والفكر، والموجودسن منهم هم 5 فقط، وكنت أتمنى أن تمثيل النقابات المهنية والفنية أكبر من ذلك"، حسب موقع "بوابة الأهرام".

تابع: "هناك شرعية لوجود حزب الأغلبية في اللجنة المائة، وكنت أتمنى كمواطن مصري مشارك في صياغة الدستور ألا يُظلم الفن في الدستور الجديد".

وكانت الأقايل حول انسحاب أشرف من لجنة المائة تناثرت في مساء الاثنين 26 مارس، ونشرت تقارير تؤكد نفيه لها واستمراره حتى أول اجتماع للجنة في صباح الأربعاء 28 مارس، ولكنه عاد وأكدها منذ ساعات.


وكانت اللجنة التأسيسية المختصة بكتابة الدستور المصري لاقت هجوما قويا من التيارات الليبرالية واليسارية المصرية، بسبب ما اعتبروه سيطرا من التيار الإسلامي على اللجنة.