FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الخميس، 24 نوفمبر، 2011 | آخر تحديث: الخميس، 24 نوفمبر، 2011
الحذر يسيطر على سوق الدراما المصرية لغياب الاستقرار عن الشارع

تأثر سوق الدراما المصرية وحركة الإنتاج والتوزيع كثيرا منذ ثورة 25 يناير. ومثل كثير من المشروعات الاقتصادية، تأجلت أعمال وألغيت أخرى، فهل سيتكرر السيناريو ذاته مع خطة دراما2012 ؟

فشركة "كينج توت" اكتفت العام الماضي بإنتاج مسلسل "سمارة" بعد أن كان من المقرر أن تنتج ثلاث أعمال أخرى، ولكن هذه المرة المنتج هشام شعبان مالك الشركة كان متفائلا وقال إنه على الرغم من إن أي من خطته لعام 2012 لم تدخل حيز التنفيذ، فإنه متفائل ومتمسك بتنفيذها.

وتضم ثلاثة أعمال هي "الأسطورة" بطولة مصطفى شعبان و"المؤامرة" بطولة عمرو سعد و"الصقر شاهين" بطولة تيم حسن.

مسلسل "الخواجة عبد القادر" الذي يقوم ببطولته الفنان يحيي الفخراني، رأى منتجه أحمد الجابري أن حال سوق الدراما غير مطمئن، ومع ذلك فإنه لا يستطيع التراجع عن إنتاج مسلسله لهذا العام على عكس العام الماضي.

فعندما قرر أن يتوقف عن الإنتاج عقب ثورة 25 يناير ولا يدخل رمضان 2011 ساعده على ذلك أنه لم يكن بدأ في مرحلة تنفيذ مسلسله وقتها وهو "النيل الطيب" الذي كان من المقرر أن يقوم ببطولته الفنان محمود حميدة.

أما مع مسلسل "الخواجة" فالوضع مختلف، فقد انتهى من المعاينات واختيار فريق العمل، وكافة مراحله التنفيذية، وسيدخل تصوير في شهر ديسمبر المقبل أي خلال أيام، وبالتالي فلا سبيل أمامه إلا أن يستمر في تنفيذ العمل.

المؤلف أيمن سلامة كاتب مسلسل "مع سبق الإصرار" الذي تقوم ببطولته غادة عبد الرازق ومن المقرر عرضه في رمضان 2012، قال إن الأحداث الأخيرة في مصر لها تأثير واضح على سوق الإنتاج والتوزيع للدراما.

وتابع سلامة "مازالت القنوات الفضائية العربية التي كانت تشارك في إنتاج المسلسلات المصرية أو شرائها حصريا، عازفة عن الدخول مرة أخرى لسوق الدراما المصري".

وأكد سلامة على أن جميع الأعمال المصرية في كل الشركات، ستظل في مرحلة التحضير طالما وأن الحال في مصر لم يستقر بعد لحين إشعار آخر.

عدم استقرار الأوضاع في الشارع لا يؤثر فقط على الظروف الإنتاجية والكلفة والخوف من الخسارة المالية، ولكنه يمتد أيضا إلى مخاوف من إمكانية تأمين سلامة العاملين في المسلسلات.

فأسرة مسلسل "خاتم سليمان" تعرضت أثناء التصوير إلى الاحتجاز ن قبل بلطجية وأفرجوا عنهم بعد ذلك بعد أن حصلوا على مقابل مالي.

الواقعة أجبرت باقي أطقم المسلسلات لاستئجار حراس شخصيين لحمايتهم في ظل الغياب الأمني الواضح للشرطة في هذه المرحلة.