FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأحد، 9 أكتوبر، 2011 | آخر تحديث: الأحد، 9 أكتوبر، 2011
شذى

عبر عدد من الفنانين المتابعين للأوضاع السياسية بمصر عن استيائهم من اشتباكات الجيش بالمتظاهرين المسيحيين عند ماسبيرو، واتفق أغلبهم أن ما حدث من تدبير الحكم العسكري.

محمود العسيلي

كتب المغني على حسابه بـTwitter: "مسلمين و مسيحييين صلوا وادعو الله أن يحفظ مصر من الفتنة والجهل والظلم ، الدعاء من القلب يصل إلى السماء"

علاء الأسواني

كتب المؤلف والكاتب الصحفي على حسابه بموقع Twitter: "كيف يمكن أن تدهس المدرعات مواطنين مصريين وتقتلهم، تحت أى مسمى ترتكب هذه الجرائم البشعة بعد الثورة، من يريد إحراق مصر ليمنع التغيير".

تابع: "مصر تدفع الآن ثمن محافظة المجلس العسكري على نظام مبارك، لا توجد ثورة تنتصر وتترك النظام القديم في الحكم، لأنه بالطبع سيتأمر ضدها بكل الطرق".

وفي تغريدة أخرى كتب: "كل من يقرأ هذه المذبحة على أنها مجرد صراع طائفي، إما شخص متعصب مسلم أو قبطي، وإما أنه لا يريد أن يرى الحقيقة، هذه مؤامرة ضد الوطن والثورة".

وكتب بعد ذلك: "تخيل إنك تتشاجر في الشارع، أنت تضرب خصمك وهو يضربك ثم يظهر شخص لكى يفرق بينكما، لكنك تكتشف أنه يمسكك ليمكن خصمك منك، هذا ما يحدث في مصر الان".

شذى

كتبت المطربة الشابة على صفحتها الشخصية على الـFaceBook: "اللهم إنى استودعتك بلدي، رجالها و شبابها، نساءها و فتيانها، أطفالها و شيوخها".

تابعت: "اللهم إني استودعتك ممتلكاتها و مبانيها و منشآتها، اللهم إنى استودعتك نيلها وأراضيها و خيراتها، اللهم إنى استودعتك أمنها وأمانها و أرزاق أهلها، اللهم إنى استودعتك حدودها و بحورها و جنودها".

أضافت: "فاحفظهم بحفظك يا من لا تضيع عنده الودائع و أنت خير الحافظين"

باسم يوسف

قال عبر حسابه في موقع تويتر للمدونات القصيرة: " إعادة أيام ٢٥ يناير بالظبط، الاقباط الآن هما البلطجية، التلفزيون المصري يشجع على الحرب الطائفية، مطالبا المواطنين الشرفاء بالنزول وحماية الجيش، كده بانت".

وأكد يوسف أن ما يحدث هو تكرار لسيناريو 1954، وسط رغبة من المجلس العسكري في البقاء بالحكم.

تامر حسني

وكنب المطرب تامر حسني على صفحته الرسمية بالـFaceBook: "اللهم أجعل هذا البلد آمنا"، ووضع أغنيته "إيد واحدة" التي تنادي بنبذ الفتنة الطائفية.

أحمد مجدي

وكتب الممثل والمخرج الشاب المشارك في فيلم "ميكروفون": "هو مافيش غير ضباط الجيش اللي بيموتوا، ماتقولوا قتلتوا كم".

تامر حسين

كتب الشاعر الغنائي تامر حسين على صفحته الرسمية بالموقع الاجتماعي الشهير FaceBook: "ربنا يحميكى من كل سوء ومن شر الفتن يا بلدي، ما املكش غير دعوة من قلبي، لا تعليق على اللي بيحصل".

حمزة نمرة

وقال عبر موقع تويتر للمدونات القصيرة: "بسبب التباطؤ في تفعيل قانون دور العبادة ومحاسبة هادمي الكنائس أحمّل المجلس العسكري والحكومة المسئولية كاملة عن إراقة دم كل قبطي أو جندي مصري".

وأضاف نمرة أن ما يحدث هو في شئ في منتهى الدهاء والمكر.

تابع في "تغريدة" أخرى: "يارب دبّر لنا فإنا لا نُحسن التدبير، لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، احفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين".

خالد أبو النجا

ومن جانبه، كتب خالد أبو النجا عبر تويتر أيضا "المجلس العسكري بعدم فتح ملفات مثل كنيسة القديسين هو المتهم الرئيسي في أي أحداث عنف و احتقان طائفي في مصر".

وأضاف "مسلسل تصعيد التوتر الطاءفي سيدفع تمنه المشير و المجلس قبل أي مسؤل. أما الإعلام المصري ذهب إلي ما لم يتصوره أحد. إنتهي هذا العصر.الحق سينتصر"

بلال فضل

بالوقت نفسه، قال السيناريست بلال فضل" ارجعوا من فضلكو لسيناريو أربعة وخمسين وشوفوا عمليات التفجيرات اللي حصلت وتشجيع إضرابات العمال اللي ثبت إنها مدبرة عشان تبقى مبرر لحكم العسكر".

وأوضح " الناس لو خيرتها بين الفوضى وحكم العسكر هتختار حكم العسكر وده اللي بيراهن عليه العسكر ياريت نفهمها بقى، أفضل أن أكون حذرا والبلد ماتولعش ويحكمها حكم مدني منتخب على أن أكون شجاعا وأولعها ويحكمنا العسكر".

وتابع بقوله إن المعركة حاليا على جبهتين إحداهما لتحقيق العدالة الإجتماعية والثانية لنبذ التطرف الراغب في إشعال الفتنة.

وطالب بضرورة التجهيز لمليونية قادمة ترفع كل مطالب الثورة في المرحلة الإنتقالية والملف الطائفي وتعيد روح التوافق.

واندلعت أحداث عنف بين متظاهرين أقباط وقوات من الجيش والشرطة في حوالي الساعة السادسة، أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بكورنيش النيل.


متضامنون مع "العسكري"

قال السيناريست محمد الغيطي للتليفزيون المصري: "الجنود لم يكن معهم رصاص، وذلك حتى لا يصيب المتظاهرين، بينما الطرف الآحر كان معهم رصاص حي".

تابع: "ولا توجد بين مسلمي ومسيحي مصر فتنة طائفية، كلنا واحد ونعيش معا منذ قديم الآذل".