نفى عثمان أبو لبن، مخرج مسلسل "المواطن X" أي علاقة بين العمل وقضية الشهيد خالد سعيد الذي قُتل على أيدي قوات الأمن في مصر العام الماضي.

وشدد في تصريحات لموقع تليفزيون mbc على عدم ارتباط قصة مسلسله بقضية الشهيد خالد سعيد، موضحاً أن سيناريو العمل منفصل تماماً.

واعتبر أن التشابه هو محض المصادفة، نتيجة العديد من القضايا التي حدثت في الفترة الماضية بين الناس البسطاء والشرطة، وهو ما خلق هذه الحالة من التشابه.

في الوقت نفسه، عزى الصورة الجيدة للمسلسل، إلى استخدامه تقنية جديدة في التصوير، تتمثل في كاميرا تستخدم للمرة الأولى.

ووصف أبو لبن المسلسل بأنه مختلف عن بقية ما يعرض في رمضان، لتصويره بكاميرا جديدة قام باستخدامها من قبل في آخر أفلامه "المركب" وقرر الاستعانة بها في "المواطن X"، بعد أن قام بدراستها لثلاث سنوات وقرر العمل بها، وهو ما فاجأ فريق العمل، والذي كانت تعد تقنية جديدة بالنسبة له حتى مدير التصوير.

وتدور أحداث المواطن X حول مجموعة من الشباب تربطهم علاقة صداقة منذ سنوات، ثم تشتتوا لانشغالهم بحياتهم الشخصية، إلى أن يتجمعوا مرة أخرى بعد مقتل أحد أصدقائهم.
وتتصاعد أحداث المسلسل لمعرفة من هو قاتل صديقهم الذي يتم اتهامه بالاتجار في المخدرات، وتتشابك الأحداث الغامضة، لتشهد تورط أحد كبار رجال الأعمال في الحادث، لكن ما يفجرها هو أدلة على تورط الشرطة في الجريمة، لتتحول حادثة مقتل الصديق إلى قضية رأي عام.

بالوقت نفسه، رفض أبو لبن اتهامه بركوب موجة الثورة، خاصة أن المسلسل يناقش العديد من القضايا التي عانى منها الشعب المصري، وكانت السبب المباشر في تفجير الثورة مثل أزمة البطالة والمخدرات، وعدم وجود عدالة اجتماعية، وغيرها من قضايا المجتمع المهمة.

وتابع: "لم أسع لركوب موجة الثورة المصرية، وإن كنت تمنيت جاهدا كشف معاناة الشعب المصري والتعرض للظلم، وخاصة جيل الشباب، فلم نتطرق للثورة مطلقا حتى في المظاهرات التي تم تصويرها".

وعن معنى عنوان المسلسل "المواطن X" أكد بأن علامة (X) في العلوم لها دلالة عن المجهول، وهو تعبير متداول عند الكثير من الناس، موضحا أن العمل لا يقصد شريحة معينة.

والمسلسل من تأليف محمد ناير، وبطولة إياد نصار، وأمير كرارة، ويوسف الشريف،ومحمود عبد المغني.