عقد الفنان البريطاني سامي يوسف مؤتمرا صحفيا الأحد 12 يونيو في مصر، للحديث عن ألبومه الغنائي الجديد Wherever You Are أو "أينما تكون"، والذي طرح في نهاية عام 2010، وحول مشاركته مؤخرا في حفل غنائي كبير أقيم في مصر وخصص دخله لصالح مرضى السرطان.
أقيم المؤتمر في فندق فيرمونت بالجيزة، وحضره عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمراسلين، لمعرفة وجهة نظر سامي في الأوضاع الأخيرة التي تشهدها المنطقة العربية، ولمعرفة دوره كفنان ووجهة نظره في هذه الأحداث.
في البداية رحب سامي بالحضور، وأكد على عشقه لمصر وحبه لها، وأنه سعيد بالتواجد بها، وبرد الفعل الكبير تجاه الحفل الذي أحياه مساء السبت 11 يونيو في مركز شباب الجزيرة وحضره ما يقرب من 2000 شخص، خاصة وأنه يعد الحفل الأول لفنان عالمي في مصر بعد ثورة 25 يناير.
ومن خلال المؤتمر أوضح يوسف على أنه كان مقتنع بالتعاون مع شركة "اويكنيج" في البداية، لكون القائمين عليها أصدقائه، ولكنه بعد ذلك اختلف معهم لرفعهم شعار الدين تحت كل تصرفاتهم بغرض الكسب المادي وهو ما رفضه، وبعدها انفصل عنهم وبدأ في الاعتماد على نفسه في مشواره الفني، على الرغم من معرفته أنه كان سبب في تراجع شعبيته إلى حد ما.
كما أشاد الفنان البريطاني بالفن المصري والموسيقى المصرية، وأكد على أنه متابع لها ومعجب ببعض الفنانين الذين يقدمون أعمال هادفة، وبالأخص الفرق المصرية التي انتشرت على الساحة حاليا.
وحول الثورة أكد يوسف أن الشباب المصري كان مظلوما، وأنه استطاع أن يثبت قدرته ويضع نفسه في مكانة يستحقها وكان محروما منها، وأنه يأمل للثورة المصرية وجميع الثورات العربية أن تحقق أهدافها في أقرب وقت، ويعود الاستقرار من جديد.
شاهد تغطية موقع FilFan.com لمؤتمر سامي يوسف