وصف الكاتب والمخرج محمد دياب اعتذار محمد بديع مرشد جماعة "الإخوان" عن مهاجمة صُناع الفيديو الشهير "قول لأ" بـ "اللفتة الطيبة والراقية".
وقال دياب في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" إنه انزعج كثيرا، ومعه من شاركوا بالفيديو من الإتهام بالتخوين والعمالة والتمويل الأجنبي، ولكن جاء رد المرشد طيبا بالاعتذار عن ذلك الهجوم.
وشن البعض، ومن بينهم أشخاص ينتمون للإخوان، هجوما عنيفا على الفيديو الذي نُفذ ليدعو الشعب لرفض التعديلات الدستورية التي طرحها المجلس العسكري في استفتاء أقيم الأسبوع الماضي وجاءت نتيجته بالموافقة على التعديلات.
وظهر بالفيديو كل من محمد البرادعي وعمرو موسى اللذان سيخوضا انتخابات الرئاسة المقبلة، والمحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، كما ظهر أيضا نجوم السينما أحمد حلمي ومنى زكي، والداعية الشاب معز مسعود.
وتحدث دياب عن الفيديو قائلا: طرح علي شادى شريف الفكرة قبل الاستفتاء على تعديل الدستور بحوالي خمسة أيام، وتحمسنا جداً لتنفيذ المشروع، لكن كانت المشكلة المادية هي الأهم بالنسبة لنا، ونحتاج أيضا كاميرات وستوديو، وبمجرد أن اتصلنا بالسياسيين والنجوم فوجئنا بالحماس الشديد من الجميع، عمرو موسى ومحمد البرادعي وعمرو حمزاوي ومعز مسعود وبسمة وأحمد حلمي ومنى زكي وباقي المشاركين.
وأضاف: وعلى الفور اتصلنا بصديقنا المخرج محمد شاكر الذي تبرع بإخراجه للعمل بالكامل، وكذلك المونتير عمرو صلاح، وتكلف الفيديو 500 جنيها فقط.
وتباينت الآراء حول فكرة الفيديو بعد عرضه، حيث هاجمه البعض باعتباره تأثيرا صريحا على آراء الناخبين، فيما اعتبره آخرون أمر طبيعي ويحدث في كل دول العالم.
شاهد فيديو "قول لأ"