محمد عبد الخالق
محمد عبد الخالق تاريخ النشر: الأحد، 6 فبراير، 2011 | آخر تحديث: الأحد، 6 فبراير، 2011
حماقي يُعلق على الأزمة

كتب النجم محمد حماقي رأيه في الأحداث الجارية الآن في مصر، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" Facebook، والتي تحمل اسم Mohamed Hamaki، لخص فيه موقفه من الأحداث.

وينقل موقع FilFan.com رأي الفنان محمد حماقي كاملا كما نشره دون تدخل:

"مساء الخير عليكوا كلكوا..أولا انا لازم أبدى إعجابى وتأييدى للشباب الرائع بتوع 25 يناير، ولكن كمان عايز اقول إنى خايف لا الحلم الجميل يتحول كابوس وعايزين نوصل لوجهة نظر إننا إزاى نحقق المطالب بتاعتنا من غير ما نخسر حاجة
خلينا نمشى واحدة واحدة:
1- أكيد مطالب الشباب دى هيا مطالبنا كلنا وكمان هيا مطالب مشروعة تبدأ بالثورة وتنتهى على مائدة الحوار

يعنى تبدأ بالثورة وتنتهى بالسياسة.. وبعدين لما نكون بنتكلم عن عهد جديد وحرية يبقا لازم نكون أول ناس نلتزم بيها يعنى لازم نحترم الرئيس حتى لو مش عايزينه

2- المشكلة دلوقتى ان الناس بتقول إن مابقاش عندهم ثقة فى إن الريس هينفذ اللى قاله .. ماشى.. انا معاهم إن الكلام ده حصل فى غرف مغلقة بس الريس أعلن فى بيان رسمى بنفسه صوت وصورة إنه مش هيترشح تانى وكمان إنه هينفذ كل المطالب وكده الموضوع بقى أمام الرأى العام الدولى يبقا مافيش مجال للخوف

مافيش شك إن كلنا قلبنا بيتقطع على الشهداء اللى ماتوا ولكن عندنا فرصة إننا مانخليش الشهداء يزيدوا.. وكمان حق الشهداء دول علينا هوا نجاح الثورة اللى ماتوا من أجلها

وموضوع الثقة المفقودة عايز اقول: لم يعد للرئيس مبارك أهداف فالسلطة والحكم لإن بعد أن فقد الشرعية أمام العالم كله ووضح إن الشعب لم يعد يريده وكمان حلم التوريث تبخر لم يعد للرئيس إلا أن يختتم ولايته بشىء يذكره الشعب والتاريخ بالخير

أنا مع التغيير وكمان مع شباب 25 يناير علشان يكون ده واضح
بس شايف إن دور ميدان التحرير خلص بعد خطاب الرئيس اللى وافق فيه على المطالب، ودلوقتى بييجى دور ناس تانية فالتفاوض على كيفية تحقيقها، ناس عندها خبرة سياسية نثق فيها ويتحملوا مسؤولية التفاوض.

يعنى أديكوا مثال:

احنا فى حرب أكتوبر كسبنا الضربة الأولى اللى بان منها للعالم كله إننا انتصرنا وكان عندنا حاجة من الإتنين دول

1- نقف ونتفاوض على مكسبنا
2- نكمل ونطمع إننا نوصل لأبعد نقطة فإسرائيل

اعتقد لو كنا طمعنا فالحاجة التانية كنا ممكن نخسر انتصارنا .. يا ريت تكونوا فهمتوا قصدى.

يعنى لما إتاخدت مننا سينا حددنا مطلبنا وهوا رجوع سينا وبالتفاوض بعد النجاح فالضربة الأولى اللى العالم كله شافها واقتنع بيها عرفنا ناخدها من اليهود اللى طبعا ماعندناش أى ثقة فيهم، ما بالكوا ان حقنا دلوقت فى إيد الراجل المصرى اللى حارب علشاننا سواء بنحبه أو لأ."