حينما تتخطى مرحلة التمثيل لتُصبح فردًا من العائلة

تاريخ النشر: الاثنين، 9 سبتمبر، 2024 | آخر تحديث:
سيد زيان ويونس شلبي ووحيد سيف من نجوم أفلام المقاولات

منذ منتصف السبعينيات وحتى التسعينيات أُطلق على عدد كبير من الأفلام السينمائية وبشكل خاص الكوميدية لقب "أفلام المُقاولات" والتي عادة ما كان يُنتجها بعض رجال الأعمال ومن يملكون المال بتلك الفترة ولا علاقة لهم بالفن من قريب أو بعيد وكانوا يعملون في مهن مُختلفة سعيًا وراء الأرباح السينمائية وبشكل أكبر توزيع شرائط الفيديو ومن هنا تم منح هذا اللقب لتلك الأفلام.

تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا

وبالطبع كانت تلك الأفلام لا تحمل موضوع حقيقي يتم مُناقشته أو اداء تمثيلي قوي ولا اي عنصر من عناصر السينما نستطيع أن نقول بأنه جيد بشكل ما، إلا أن اللافت للأمر هُم أبطال تلك الأفلام وموهبتهم الحقيقية التي من الصعب تكرارها.

وكان هناك أسماء كبيرة لمعت بتلك الفترة في هذه النوعية من الأفلام وحينها قابلوا العديد من الهجوم سواء النقدي ومن بعض الجماهير، إلا أنه بعد مرور تلك السنوات مازلنا نبحث عن تلك الأفلام ونُشاهدها ونستمتع بها وتعد من كلاسيكيات السينما والكوميدية المصرية، وبشكل خاص نحن أبناء الثمانينيات كانت تلك الأفلام ومازالت هي النبع الحقيقي لعشق السينما والضحك على حد سواء.

سعيد صالح ويونس شلبي

من الصعب نسيان أو مهاجمة أسماء مثل سمير غانم، وحيد سيف، سيد زيان، عادل إمام، سعيد صالح، يونس شلبي والعديد غيرهم على تلك الأفلام التي عاشت لسنوات وظلت حتى الأن مع الجمهور بكافة أنحاء الوطن العربي، لقد نجحوا بفضل موهبة إستثنائية أن يكونوا أحد أفراد كل اسرة مصرية وعربية، حيث كان كل منهم يمتلك منطقة خاصة به مميزة وعلى الرغم في مشاركتهم ببطولة بعض الأفلام سويًا إلا أنه يظل هذا التناغم الشديد فيما بينهما لا نراه الأن بأي عمل فني.

نحتاج وقت كبير وتفكير أكثر لكي نعطي هؤلاء النجوم قيمتهم وتقديرهم الحقيقي بقدر ما أسعدونا لسنوات، بالرغم من ضعف الإنتاج السينمائي بتلك الفترة وما واجهوه بالعديد من المتاعب إلا أنهم نجحوا بأن يحفروا أسمائهم وشخصياتهم داخل عقولنا وقلوبنا وعلى الطرف الأخر بالرغم ما تشهده السينما والأعمال الفنية من تطور الأن لا نستطيع أن نقدم فيلم واحد مما قدموه وكان البعض يهاجمونه.

لأن السر الحقيقي يكمُن في مصداقية هؤلاء الفنانين وقيمة ما يقدمونه بعيدًا عن الشعارات الرنانة والفلسفة الفارغة، كان هدفهم دومًا رسم الضحك والإبتسامة على وجوه جمهورهم ومُحبيهم وبالطبع يبقى هذا أسمى هدف.

اقرأ أيضا:

محمد صبحي عن تقديم جزء تاسع من "ونيس": مطلب من 12 مليون

بدرية طلبة تكشف عن خضوعها لعملية جراحية لاستئصال المرارة: مرارتي اتفقعت

مي عمر تكشف دورها في "الغربان": قائدة جيوش لا توجد في التاريخ

مها أحمد : أنا هانم واللي بيشتغل مع شيوخ الخليج مش خدام

سمر طارق لـ(في الفن): الراب والمهرجانات ليهم وقتهم وبذاكر القديم وبحب أم كلثوم ومحمد منير ,فيروز

حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)

جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt

آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ

هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5