لفت مقدم البرامج الساخر باسم يوسف الأنظار بسبب ملابسه في لقائه مع الإعلامي الإنجليزي بيرس مورجان، وجاءت ملابسه بتطريزات عربية خالصة، ولكن ظن البعض أن المقصود بها هو الإشارة للهنود الحمر السكان الأصليين للولايات المتحدة الأمريكية.
ووضح باسم يوسف ما يقصده من ملابسه، كاتبا عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "هل هو أمريكي أصلي؟ هل هو مكسيكي؟ لا سعودي، فلسطيني، أردني، جزائري، مغربي، يأتي من شبه الجزيرة العربية، لا أفريقي. الحقيقة هي أنه لا شيء وكل شيء. عندما كنت أستعد للمقابلة الثانية، قمت بالفعل بإعداد ملابسي، سترة، قميص أبيض، بنطلون أسود، إطلالة تصلح للقاء تليفزيوني".
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
وتابع: في الليلة السابقة رأيت تلك السترة في خزانتي. كانت إحدى صديقاتي في الأردن قد بدأت مشروعها التجاري وأعطته لي كهدية. هل هو تطريز أم سدو أم قشاقبية؟ هو كل شيء وليس له أي شيء. الأمر المذهل هو أن الأشخاص الذين عاشوا بعيدًا عن بعضهم البعض، سواء في فلسطين أو الصحراء العربية أو السهول الأفريقية أو جبال أمريكا الشمالية والجنوبية، لديهم الكثير من القواسم المشتركة دون علمهم. الألوان والتصاميم والأنماط النابضة بالحياة. كل هؤلاء الناس كان لديهم هذا الأمر المشترك منذ آلاف السنين. ربما هو الارتباط الطبيعي مع الأرض.
#شرطة_الموضة: باسم يوسف بملابس من التراث العربي مع بيرس مورجان
وتابع: ربما هذه هي لغة السكان الأصليين في كل مكان: الألوان والدفء والأقمشة المصنوعة بالحب. ربما هذه هي الطريقة التي تواصلوا بها مع الأرض. بالألوان، بالحب بالتاريخ والذكريات والجذور. مثل جذور أشجار الزيتون التي بقيت هناك لمدة 600 عام. هذه ليست مجرد ألوان. وأشجار الزيتون ليست مجرد نباتات. إنهم عائلة. وإذا اقتلع شخص ما أحد أفراد العائلة الذي كان موجودًا هناك منذ 600 عام، فمن الواضح أنه لم ينتمي إلى تلك العائلة أبدًا.
واختتم كاتبا: ارتديت سترة ملونة رتيبة وارتديت هذه، نرجو أن تشعروا جميعًا بالحب والانتماء والألوان التي تحيط بنا وتربطنا بالأرض والأرض والجذور.
وعرضت الحلقة المنتظرة لمقدم البرامج الساخر باسم يوسف مع الإعلامي الإنجليزي بيرس مورجان مساء الأربعاء الأول من نوفمبر الجاري للحديث عن القضية الفلسطينية.
حكى باسم يوسف لـ بيرس مورجان: "هناك شعور في السرق الأوسط أن الغرب لا ينظر لنا على أننا متساوون، فقررت اللجوء إلى الآلات، وسألت ChatGPT: "هل تستحق إسرائيل أن تكون حرة؟" وكانت الإجابة "نعم، إسرائيل تستحق الحرية مثل الجميع"".
وأكمل باسم يوسف: "عندما سألت الذكاء الاصطناعي إذا كانت تستحق فلسطين أن تكون حرة، رد "إنه أمر معقد وموضوع شائك".
طال اللقاء المنتظر ساعتين تقريبًا وووجه فيه باسم يوسف تساؤلات هامة منها "لماذا لا تعطي أمريكا جزء من فلوريدا لإسرائيل؟"، كما أنه انتقد المعايير المزدوجة عند الغرب مشيرًا لأنهم لا يهتمون بحقوق الإنسان كما إدعوا.
اقرأ أيضا:
إقالة أم استقالة ... كواليس خروج أمير رمسيس من مهرجان القاهرة السينمائي
علا غانم عن الخلافات بين بطلات "أولاد حريم كريم": بسمة كانت حمامة السلام
محمد ممدوح يكشف حقيقة عرض مسلسل "قصة المدينة" في رمضان 2024
لا يفوتك: الفنان ومدرب التمثيل نصر زينهم هيقول لنا رأيه في خالد النبوي ومحمد هنيدي ومحمد رمضان وأمير كرارة
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5