هل تستجيب وزيرة الثقافة لنداء الفنانة نجلاء فتحي؟
منذ أطلق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مشروع (عاش هنا) عام 2018 بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء قام المشروع وعلى مدى خمس سنوات من العمل الجاد بإنجاز غير مسبوق في مجال توثيق المباني والأماكن التي عاش بها كل من ساهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر التاريخ الحديث، وذلك عن طريق تعليق لافتة على مدخل المبنى الذي عاش به المبدع، تحمل اسمه، وسنة ميلاده ورحيله، بالإضافة إلى نبذة مختصرة من تاريخه محملة على تطبيق الQR CODE.
اماكن اللافتات فارغة بعد سرقتها
وذلك عرفانا بجميله، وتعريفا للأجيال الجديدة برموز هذا الوطن العظيم، لكن مؤخرا يبدو أن هناك من يرغب في طمس معالم هذا المشروع، والقضاء على كافة إنجازاته، حيث دأب مجهولون على مدى الشهور الثلاثة الماضية على إزالة هذه اللوحات وسرقتها في خطة ممنهجة، لا أدري إذا كان أصحابها يحملون في أنفسهم ضغينة تجاه تاريخ هذا الوطن ورموزه، أم أن فقر العيش والعوز دفعهم لفك تلك اللوحات النحاسية وبيعها، خصوصا أنها مثبتة بمسامير ضعيفة للغاية تسهل على اللص مهمته، والمثير في هذا الموضوع أن أمر السرقة لم يقتصر على منطقة بعينها، فلوحة الفنانة رجاء الجداوي في الدقي، ولوحة الفنانة فايزة أحمد وزوجها الموسيقار محمد سلطان على كورنيش النيل بجاردن سيتي كلاهما واجهاه نفس المصير، حيث تمت سرقتهما في غفلة من حراس العقارات وكاميرات المراقبة التي يتعين أن تتواجد بكثافة في الأماكن الحيوية، وفي صمت مدقع من ورثة هؤلاء الفنانين وذويهم، وانعدام تام عن متابعة تلك اللوحات من قبل جهاز التسيق الحضاري المكلف كما هو مفروض بمتابعة وصيانة تلك اللوحات.
اماكن اللافتات فارغة بعد سرقتها
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
اماكن اللافتات فارغة بعد سرقتها
اماكن اللافتات فارغة بعد سرقتها
وقبل أيام انضمت لوحة الكاتب الكبير حمدي قنديل إلى قائمة اللوحات المسروقة، حيث فوجئت الفنانة نجلاء فتحي بعدم وجود اللافتة التي تم تعليقها قبل سنوات على مدخل العمارة التي قضيا فيها أجمل سنوات عمرهما في شارع الميرغني بمصر الجديدة، والحقيقة أن الفنانة القديرة نجلاء فتحي كانت هي الأكثر إيجابية من بين كل هؤلاء، حيث أوفدت ابنتها ياسمين بصحبة والدها سيف أبو النجا إلى قسم شرطة مصر الجديدة من أجل تحرير محضر سرقة، وقد اهتم الضابط المكلف بالمحضر، وقام بإجراء معاينة بنفسه، كما اجتمع بحارس العقار والعقارات المجاورة من أجل سؤالهم في محاولة لتضيق دائرة الاشتباه، وهو اهتمام محمود باللوحة التي تفوق قيمتها الأدبية قيمتها المادية بلا شك، لكني لا أظن أن يساهم ذلك في عودة اللوحة المفقودة التي ربما تواجه الآن مصيرها في أحد الأفران لإعادة ما بها من نحاس إلى صورته الأولى، وفي ظني أن الأمر كله الآن في يد وزيرة الثقافة، التي يتعين عليها التشاور مع المسؤولين في الجهاز من أجل تغيير الآلية التي يتم تركيب هذه اللوحات بها، بشكل لا يسمح بسرقتها بسهولة كما هو الوضع الآن، كما يتعين عليها أيضا أن تستجيب سريعا لطلب الفنانة القديرة بسرعة تركيب لوحة جديدة تحمل اسم الراحل العظيم حمدي قنديل...فهل ستستجيب الوزيرة لنداء الفنانة نجلاء فتحي؟
اقرأ أيضا:
هنا الزاهد لـ أحمد فهمي: فخورة بنجاحك في "سفاح الجيزة"
#شرطة_الموضة: تفاصيل إطلالة أنغام في AB Talks.. سعر مجوهراتها تجاوز المليون جنيه
مؤلف "سفاح الجيزة" يكشف سر عدم زيارة المجرم الحقيقي في السجن
لا يفوتك: ساعة مع الفنان علي الحجار ... حكاوي وفن وغنا
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt
آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5