كشفت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عن التصميم الجديد لبوستر الدورة الـ 24 المقرر إقامتها في الفترة من 14 حتى 20 مارس 2023، والذي قام بتصميمه الفنان التشكيلي الكبير أحمد اللباد.
وجاء فى البيان الصحفي الذي كشف فيه المهرجان عن البوستر الجديد، "في تصميم راق وبسيط يعبر اللباد عن التزاوج الفريد ما بين المدينة "المائية" البرتقالية الهادئة سماوية الإضاءة.. التي تحتضن النشاط الرفيع السينمائي النوعي.. وطيور النورس "الرمز" العالمي للسواحل العامرة الآمنة، وعن خير الماء، وعن آلات العرض السينمائي الكلاسيكية، ببكراتها المعروفة التي تصبح قوارب عائمة.. وتتخذ شكل مرابط البواخر والقوارب المنصوبة على الضفاف، في ممرات مائها رقراق..عن المياه التي تربط العالم، وتقرّب ثقافاته..وعن السينما التي تحتفي بفكرة الـ "المشهد"".
جدير بالذكر أن الدورة الـ 24 للمهرجان تحتفى بشكل خاص بالفيلم العابر للنوع Hybrid، وذلك من خلال عدد من البرامج المتخصصة.
يذكر أن المهرجان يقيمة المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسنى، ويترأس الدورة الـ 24 للمهرجان الناقد عصام زكريا.
ومؤخرا، أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل حول بوستر الدورة الـ24 من مهرجان الاسماعيلية للأفلام القصيرة، بسبب تشابه التصميم مع آخر لمصمم تركي.
نشرت الصفحة الرسمية لمهرجان الاسماعيلية الملصق الدعائي للدورة الجديدة، ولم تمر سوى ساعات وعادت لتحذفه بسبب الاتهامات التي وجهت لمصممه هدير السباعي بسرقته من مصمم تركي لعمل فني اسمه المرأة عند اكتمال القمر.
وعلق رئيس المهرجان عصام زكريا في مداخلة لبرنامج "بالورقة والقلم"، قائلا: "أعلنا بالأمس فقط عن البوستر ولم تستخدمه بعد في أي معاملات رسمية، ولم نطبعه على كتالوج، وهذا أمر جيد، وفور علمنا بأنه مسروق قررنا تغييره بالطبع، ولدينا الكثير من الأفكار المقدمة لنا".
وأضاف: تعاملنا من قبل مع هدير السباعي ولم يكن هناك أي مشاكل مشابهة لذلك، وكان من المفترض أن نراجع أيضا، ولكن التعامل معها من قبل لم يشوبه شائبة فلم نتوقع ذلك، بالتأكيد سيكون هناك تصرف قانوني وحساب.
وتابع: هناك سوء فهم، هذا التصميم متاح للبيع، ولكن بالتأكيد ليس بوستر دعائي لمهرجان دولي، وسنغير البوستر خلال ساعات، ومن الجيد أن اكتشفنا هذا الخطأ قبل التعامل معه رسميا، ونشعر بالخجل ونعتذر للجمهور.
ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.