سلوى عثمان: اشترطت في عقد زواجي كتابة بند بعدم تركي العمل

مي جودة

مي جودة تاريخ النشر: الخميس، 29 ديسمبر، 2022 | آخر تحديث: الخميس، 29 ديسمبر، 2022

سلوى عثمان

حلت الفنانة سلوى عثمان ضيفة على برنامج "كلام الناس" في حلقة الخميس 29 ديسمبر الجاري، الذي تقدمه ياسمين عز.

قالت سلوى عثمان: "شغلي بالنسبة لي خط أحمر مع أي حد بتجوزه، وبتفق أني عمري ما هسيب شغلي وحطيت بند في عقد زواجي من زوجي الحالي علشان الشغل، والمأذون سألني في شرط عاوزة تحطيه في العقد قلت له أني ما أسيبش شغلي".

وأضافت: زوجي الحمد لله حابب شغلي ومتفهم، وعارف أني بكون مشغولة في رمضان وساعات بنبات في الشغل وعنده فكر ومحتوي الموضوع، ومع ذلك أنا مش بقصر معاه في البيت مش معنى إني مشغولة ما عرفش حاجة عن هدومة وشغله لكني عندي ترتيب في حياتي أني ما أقصرش، الشغل رقم واحد في حياتي، وبحاول أيضًا أن زوجي يكون رقم واحد وبكون مسؤولة عن كل شيء يخصه من لبس وأكل.

سلوى عثمان

وكشفت سلوى عثمان عن أهم صفة يجب أن تتواجد بين الزوجين وهي التفاهم، فهي ترى أنه يعمر الزواج أكثر من الحب، موضحة: "الحب ممكن يروح لأسباب مختلفة لكن لو متفاهمين هيقدروا على الحياة الزوجية لأن الحب ممكن يضيع بأي شكل".

وتابعت: لازم الخلافات تكون متقبلة بين الطرفين لأني ممكن أقبل عيوب في جوزي واحدة تانية ما تقبلش بيها والعكس لأننا مش ملايكة وكلنا عندنا عيوب وكل واحد له شخصيته ولازم يكون فيه تفاهم، وفيه حد لازم نقف عنده من غير ما نعديه وده نوع من التفاهم، في حاجات ممكن تعديها وحاجات لأ، أنا مثلًا عصيبة أكتر منه وهو بيكون هادي وساكت وهو لما يتعصب بهدى كل واحد فينا بيستحمل التاني، لكن العصبية ليها حدود ما ينفعش يدخلوا في مناطحات وألفاظ مش لذيذة.

سلوى عثمان

يذكر أن آخر أعمال سلوى عثمان كان مسلسل "الغرفة 207"، الذي تم عرضه عبر منصة "شاهد VIP"، محمد فراج، ريهام عبد الغفور، ناردين فرج، مراد مكرم، كامل الباشا، سلوى عثمان، سمر علام، وآخرين. وهو من إخراج محمد بكير، وكتابة تامر إبراهيم.

تدور أحداث العمل في فترة الستينات من القرن الماضي، وتتمحور حول الغرفة رقم 207 في فندق لونا حيث يبدأ جمال (محمد فراج) عمله الجديد كموظف استقبال في الفندق. ولاحقاً تبدأ أحداث مريبة بالظهور في حياة نزلاء الغرفة 207، فيما يجد جمال نفسه منخرطاً في كشف حقيقة ما يجري في ظل الشائعات التي يسمعها عن تلك الغرفة الغامضة.

ومسلسل "الغرفة 207" مأخوذ عن رواية للراحل أحمد خالد توفيق صدرت في البداية عام 2008 وأعيد نشرها في طبعة جديدة عام 2017، المجموعة القصصية مكونة من 12 قصة تدور أحداثها جميعا داخل "الغرفة 207" الموجودة في فندق أصر مالكه على بقائها رغم ما شهدته من أحداث مؤسفة راح ضحيتها العديد من الأشخاص.