ردا على صبري فواز.. هيثم سعيد يكشف الفرق بين أغاني المهرجانات و"قشطة يابا"

محمد أحمد

محمد أحمد تاريخ النشر: الجمعة، 21 أكتوبر، 2022 | آخر تحديث:

هيثم سعيد

رد المطرب هيثم سعيد على الفنان صبري فواز عندما سئل الأخير الفرق بين أغاني المهرجانات وأغنية "قشطة يابا".

وكتب هيثم سعيد عبر حسابه على Facebook: "أقول لحضرتك يا أستاذ صبري (قشطه يابا)، الشاعر بيقدم الكلمات للمصنفات الفنية مكتوبة قبل التنازل للمطرب، بتفحصها لجنة قراءة للتأكد من خلوها من أي ألفاظ أو إيحائات غير لائقة ومن أصالتها (مش مسروقة يعني)".

نرشح لك: نوال الزغبي تكشف سر أخفاه عمرو مصطفى لمدة 21 سنة ... وأنغام ترد "لازم ننقذه"

وأضاف: "وبعد الموافقة اللي بتستغرق 3 أيام عمل بييجي الشاعر مره كمان عشان يستلم الموافقة وبعدين يعمل التصريح / التنازل للفنان عشان يدخل يسجل الأغنيه وبعدها يطرحها، وإن لم يتم الموضوع بالألية السابقة تقوم النقابة بإتخاذ الإجراء المناسب نحو الفنان النقابي سواء (عامل/منتسب) سواء بالإيقاف أو الغرامة".

وتابع هيثم سعيد: "أما عن (المهرجان) بيكتب الأغنية، يسجلها، يطرحها يعني الفرق ما بينهم زي الفيلم اللي حضرتك بتمثله كده وافلام التيك توك بتاعة (ايه ده.. ده مالطو) أو الفيلم الإباحي اللي اتصور عند الهرم أو أي محتوى درامي خاص يعرض على الإنترنت بدون رقابة، بس يا أستاذنا".

وكان صبري فواز قد كتب عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي Facebook أمس: "عاوزين حد متخصص من نقابة المهن الموسيقية يفهمنا ويعلمنا ايه الفرق بين المهرجانات وأغنية قشطة يابا".

ووصف مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، أول أمس خلال مؤتمر نقابة الموسيقيين، أغاني المهرجانات، بأنها مثل المخدرات في سرعة انتشارها خلال الفترة الماضية مشيرًا أنها "مثل إدمان المخدرات" وتتناول ألفاظ خارجة.

وأضاف "كامل" في تصريحاته، أنه يريد عودة زمن الفن الجميل، وليس من المطالب من المهرجانات أن تقدم الأغاني التي قدمها نجوم كبار، ولكن أن تكون هادفة غير مخالفة لقيم وأخلاق الشعب المصري.

وكان الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، قرر مؤخرًا إيقاف جميع تصاريح مطربي المهرجانات الشعبية، بشكل مؤقت، وذلك حتى يتم وضع ضوابط عمل لـ مطربي المهرجانات.

وكان مصطفى كامل، قد أعلن إحالة كلا من أحمد رمضان، سكرتير عام نقابة المهن الموسيقيين، ومحامي النقابة للتحقيق بعد تسببهم في نشر الفساد في نقابة الموسيقيين.

وقال مصطفى كامل خلال أول مؤتمر صحفي له بعد توليه كرسي النقابة، إحالة أحمد رمضان إلى التحقيق وتجميد عضويته في المجلس، فضلا عن احالة محامي نقابة الموسيقيين إلى التحقيق وتوقفه عن العمل، وذلك لما تبين منهم من فساد واضح في نقابة المهن الموسيقية بالأدلة والمستندات.