فجرت النجمة لطيفة مفاجأة جديدة بشأن وزارة الثقافة التونسية، التي يسيطر عليها حتى الآن عدد من أعضاء حزب النهضة الإخواني، إذ قامت الوزارة بالتنسيق مع لطيفة على اقامة حفلة في بلدها تونس ضمن فاعاليات مهرجان "قرطاج"، وفجأة قامت اللجان المسئولة عن المهرجانات الفنية في الوزارة بإلغاء الحفلة.
وفي تصريحات صحفية كشفت لطيفة أنها ليست المره الأولى التي يحدث بها هذا الأمر، موضحة أنها منذ 9 سنوات لم تتمكن من اقامة حفلات في تونس باستثناء حفلة عام 2019 بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء التونسي، وقالت النجمة التونسية : "للأسف وزارة الثقافة التونسية محكومة بأعضاء حزب النهضة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وهم يعتبرونني عدو لهم، وييصفوني بأنني مطربة النظام الانقلابي، نظرا لدعمي النظام المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي"، واضافت: "منذ غنائي أمام الرئيس السيسي في مصر وهم يحاربوني في بلدي تونس التي اعشقها واتمنى الغناء لجمهوري هناك".
قالت لطيفة : "على رئيس الجمهورية قيس سعيد أن يتدخل وينقذ القوى الناعمة التونسية من أيدي هؤلاء، لأن الوضع الفني والثقافي التونسي أصبح في غاية السوء، وهناك الكثير من الفنانين في مجالات مختلفة سواء سينما أو طرب أو دراما، حققوا نجاح كبير باسم بلدهم في الخارج، ولكن للأسف يتم تهميشهم داخل تونس من أعضاء حزب النهضة التابع لجماعة الاخوان المسلمين".
اضافت لطيفة أن كافة أعضاء لجان المهرجانات التابعة لوزارة الثقافة التونسية، من أعضاء حزب النهضة وينتمون لجماعة الإخوان، ولديهم قوة وتأثير كبير في أي قرارات تخرج من الوزارة، ولذلك فإن حال الثقافة والفن في تونس أصبح من سيئ لأسوأ خلال السنوات الأخيرة، بسبب سيطرة النهضة على الوزارة بالكامل.
الجدير بالذكر أن لطيفة طرحت مؤخرا ميني ألبوم "هنعيشها مره واحدة"، والذي يضم 5 أغاني بلهجات عربية مختلفة، أبرزها المصرية والتونسية والعراقية، وحققت أغاني الألبوم نجاح ورواج كبير، وتخطت 30 مليون مشاهدة حتى الأن، ولازالت تحصد المشاهدات عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، والألبوم من توزيع شركة "روتانا" وتتعاون خلاله من نخبة من صناع الموسيقى في مصر والوطن العربي، وقد صورت لطيفة كافة أغاني الألبوم بطريقة الفيديو كليب