استحوذ تحالف رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي على نادي تشلسي اللندني مقابل 4 مليارات جنيه إسترليني، ولكن سيرته لم تقتصر فقط على الرياضة والأعمال، فصيته واصل للساحة الفنية الأمريكية.

اقدر ثروة بويلي بـ4.5 مليار دولار، لكن خبرة بويلي في مجال الرياضة تثير التفاؤل في تشلسي، ولديه حصة كبيرة في أكبر أندية لوس أنجلوس الرياضية، وعلى رأسها فريق البيسبول لوس أنجلوس دوجرز، وفريق كرة السلة لوس أنجلوس ليكرز.

لم تقتصر خبرة بويلي على الاقتصاد والرياضة فقط، ففي أكتوبر 2021، تم تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لجمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود HFPA، ليقود المنظمة التي تعمل على زيادة تنوع أعضائها ووضع سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى إصلاح ممارساتها المثيرة للجدل، وهي الجهة المنظمة لحفل جوائز Golden Globes، وتعد HFPA متورطة في جدل منذ نشر تقرير لوس أنجلوس تايمز الذي كشف النقاب عن الأخطاء الأخلاقية للمجموعة واستبعاد وجود أي صحفي أسود بين أعضائها البالغ عددهم 87، مما دفع شبكة NBC إلى إلغاء تعاقدها على عرض الحفل عام 2022.

‎‎

‎‎

وفي دور بويلي المؤقت في HFPA، من المفترض أن يواصل الإشراف على الإصلاحات، ويساعد في تحديد وتعيين المرشحين لمنصب الرئيس التنفيذي الدائم، وكان من المتوقع أن يظل في منصبه المؤقت لمدة تصل إلى ستة أشهر.

يذكر أن بويلي تخرج من كلية ويليام وماري عام 1996 بدرجة بكالوريوس في العلوم المالية، كما درس في كلية لندن للاقتصاد، وأثناء دراسته بدأ بويلي العمل في "سيتي بانك" ثم في "كريدت سويس"حتى يتمكن من اكتساب الخبرة في مجال التمويل، وأطلق بعدها أعمال الاستثمار الائتماني لشركة كبيرة في الولايات المتحدة، وتولى مسؤوليات أعمال إدارة الأصول.

‎‎

وفي عام 2015، اشترى بويلي بعض الأصول التي جمعها في شركته السابقة، وأسس شركة إلدرج، وهي شركة قابضة خاصة تستثمر في صناعات مختلفة.