حصدت الفنانة صبا مبارك، إشادات جماهيرية عن دورها في مسلسل "توبة" والذي ينافس في الموسم الرمضاني الحالي، وتعاطف الجمهور معها وتم تشبيهها بالكثير من المصريات.
جمعت إحسان (صبا مبارك) الكثير من الصفات المتناقضة فهي تحمل الضعف والقوة معا وغيرها من الصفات التي تتشابه مع قطاع عريض من النساء المصريات.
ولكن، لماذا أحب الجمهور شخصية إحسان وتعاطف معاه ؟
نرشح لك: خاص أحمد داش: مسلسل "مين قال" ليس دعوة للتمرد و استلهمت شخصية "شريف" من والدتي
انتظار الحبيب لسنوات
لسبع سنوات، انتظرت إحسان حبيبها الذي هجرها وسافر إلي مدينة أخرى ولم تعلم عنه شيئا ورفضت الزواج من أجله وبسبب حبها له رغم معرفتها بأنه قد لا يعود أبدا وإذا عاد قد يكون متزوجا وقد لا يجمع القدر بينهما مرة أخرى
وبالرغم من ذلك، رفضت إحسان الزواج حتى لا تخدع شخصا آخر فكيف لها أن تتزوج من شخص وهي تحب شخصا آخر، وهو القرار الذي تتخذه بعض الفتيات فيرفضن الزواج من أجل انتظار حبيب قد لا يعود
العمل في مهنة شاقة
اضطرت إحسان العمل في مهنة شاقة لا ترغب فيها بسبب مرض والدها وصغر سن أخاها، وعلى الرغم من لحظات الضعف التي تظهر عليها عند حديثها مع والدها المريض إلا أنها تخفي تماما ذلك الجانب من شخصيتها خلال العمل
يظهر ذلك خلال مشاجراتها المتعددة مع طرزان (محمد لطفي) وعدم خوفها منه بالرغم من إحكام سيطرته على المنطقة، ومنذ اللحظة الأولى التي تطل فيها إحسان في الحلقة الأولى ويبدو عليها الشجاعة والإقدام
طالع ايضًا: الإشارة لمذبحة الأرمن في الحلقة الأولى من "بطلوع الروح"
خُدعت في والدها وحبيبها
من أحد الأسباب التي دعت الجمهور للتعاطف مع إحسان هو تعرضها للخديعة على يد أقرب اثنين لها، ففي البداية تظن أن توبة (عمرو سعد) خدعها عندما اكتشفت سرقته لمفتاح خزنة والدها ولكن بعد دفاع توبة عن نفسه تكتشف أنها انخدعت في والدها والذي ظنت أنه شخص شريف وطيب ولكنها تكتشف أنه تاجر مخدرات.
خُدعت إحسان في حبيبها مرة أخرى عندما قررت بيع ذهبها من أجل إنقاذه من السجن وتوكيل محامي له ولكنها تكتشف أنه متزوج ولديه طفل وهي التي ظنت أنه انتظرها كما انتظرته هي وظلت بلا زواج.