دافع المخرج هاني جرجس فوزي، صاحب سلسلة الأفلام المثيرة للجدل، عن الأفكار الجرئية التي يقدمها في أفلامه، وأعلن اقتناعه بضرورة إبعاد الفن عن أية أحكام أخلاقية.
قال المخرج والمنتج هاني جرجس فوزي: "الفن لا علاقة له بالأخلاقيات، ولكن هناك من يستغل هذا المبدأ لتقديم أفلام لا معنى ولا هدف لها، وإنما لمجرد التجارة وتحقيق الأرباح فقط"، حسب صحيفة "الشروق الجديد".
دافع فوزي عن أعماله التي لاقت هجوما قائلاً: يوجد تيار رجعي شديد ضد هذه النوعية من الأفلام، رغم أن السينما المصرية سبق أن قدمت نوعية من الأفلام التي يوجد بها عري وجنس في السبعينيات والثمانينيات، مثل "حمام الملاطيلي" و"زوجتي والكلب" و"ثرثرة فوق النيل".
وأوضح أنه في فيلم "بدون رقابة" لم يكن منشغلا بتفاصيل العلاقة الجنسية، وإنما النتائج المترتبة عليها، أما في "أحاسيس" فاهتم بتفاصيلها، وقدم فيه العلاقة الزوجية بطريقة "شيك" ورومانسية وليس بشكل سافر.
أما عن فيلمه الجديد "أحاسيس"، فكشف أن الرقابة لم تعترض على اسم "صرخات عاشقة"، الذي اختاره اسما للفيلم في البداية، وإنما هو من فضل تغيير الاسم إلى "أحاسيس محرمة"، غير أن الرقابة، التي لم تعترض على أي جزء فى الفيلم، فضلت حذف لفظ "محرمة" والاكتفاء بـ"أحاسيس".
وأبدى فوزي ضيقه من وضع عبارة "للكبار فقط" على أفيش الفيلم، مشيراً إلى أن تلك العبارة عادة ما تحرم جمهوراً عريضاً من دخول الفيلم.
وعن فيلمه الجديد الذي يجهز له "اشحنلي وأعرضلك" فقال هاني فوزي: يتعرض الفيلم لمسألة الدعارة عن طريق التكنولوجيا الحديثة وخصوصا الإنترنت، من خلال قيام بعض الفتيات بالنصب على أشخاص بدعوى ممارسة الفحشاء عبر الإنترنت، حيث تطلب الفتاة من تحدثه أن يشحن لها تليفونها بقيمة 100 جنيه مثلا، ومن هؤلاء الفتيات من تصدق في كلامها وعندئذ يسمى ما تفعله "دعارة"، ومنهن من تنصب ولا تنفذ وعدها.
واعترف هاني جرجس بأنه يواجه مشكلة فى الاستعانة بالممثلات والممثلين المناسبين لأفلامه، وقال إن رفض الفنانات المصريات لا يكون بدافع رغبتهن الداخلية بعدم تقديم هذه النوعية من الأفلام، ولكن خوفاً من الإعلام.
شاهد إعلان فيلم "أحاسيس"
شاهد إعلان فيلم "بدون رقابة"