طرح الموسيقار يحيى خليل منذ أيام موسيقى أغنية "أشكي لمين" والتي غناها محمد منير قبل أربعين عامًا في ألبوم "شبابيك" أحد أهم الألبومات في مشوار "الملك" الفني، بل ربما يكون أهمها على الإطلاق.
المقطوعة الموسيقية ظهرت بنفس التوزيع الذي نفذته فرقة يحيى خليل عام 1981 للأغنية باستثناء استبدال صوت محمد منير بصولو "الكيبورد" والذي بدى في الحقيقة مقحمًا على الأغنية.
الحقيقة أن الخلاف لم يكن لائقًا بحجمهما ، ولكن يظل ما ارتكبه منير في حق يحي خليل تشويها للتاريخ ، أو كما وصفة الكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي في مقاله بالأهرام تحت عنوان " يحيى خليل ومحمد منير .. القصة الكاملة لشبابيك الحرية " حيث كتب : "ظهرت أجيال لا تعرف أن أحد الأبطال الذين صاغوا هذا الفن الخالد تم إزاحته ! صحيح أن خلافات كبيرة قد حدثت، لكن هذا لا يعطى الحق لطرف أن يرتكب تلك الجريمة في حق طرف آخر ويكتب شهادة إعدامه".
فهل يرد يحيى خليل الآن بطريقة جديدة يثبت فيها حقه في مسيرة منير؟ وهل هذا الحق الذي لم يعترف به منير في سنوات ماضية يمنح خليل نسب التجربة كاملة لنفسه مستبعدًا شركاءه في الفرقة فتحي سلامة وعزيز الناصر ومايكل كوكس ؟!