4 ملاحظات على الحلقة الأولى من حكاية "تقلها دهب"... تأثير هدايا ملاك

محمد سلطان محمود

محمد سلطان محمود تاريخ النشر: الاثنين، 27 ديسمبر، 2021 | آخر تحديث: الاثنين، 27 ديسمبر، 2021

سارة عبد الرحمن في حكاية تقلها دهب

بدأت قناة dmc في عرض حلقات حكاية "تقلها دهب" من مسلسل "إلا أنا".

تدور أحداث الحكاية حول البطلات الأولمبيات هداية ملاك، فريال أشرف وسمر حمزة، صاحبات الميداليات الأولمبية في منافسات طوكيو 2020 التي أقيمت الصيف الماضي.

نرشح لك- اختراق حساب حنان مطاوع على إنستجرام... نشر تلك الرسالة

فيما يلي نستعرض أبرز الملاحظات على الحلقة الأولى من حكاية "تقلها دهب".

هدايا ملاك... حلقة الوصل

يبدأ المسلسل بتتويج بطلة التايكوندو هدايا ملاك بالميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، وهي الشرارة التي أنطلقت بعدها الأحداث.

تواجدت سمر حمزة في أولمبياد ريو دي جانيرو وحققت المركز الخامس في منافسات المصارعة للسيدات، ووقفت تنظر صديقتها هدايا ملاك أثناء إجراء فحص المنشطات، بينما جلست لاعبة الكاراتيه فريال أشرف تشاهدها عبر التليفزيون رفقة افراد عائلتها وهي تراها قدوة ترغب في اتباعها.

الحلم

أنهت هدايا ملاك أولمبياد ريو دي جانيرو وهي تحلم بتحقيق الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو، بينما تمنت سمر حمزة أن تحصل على ميدالية أوليمبية بعد شعورها بعدم أهمية المركز الخامس بالنسبة للآخرين، وتجاهل الإعلام لها عقب عودتها من البرازيل.

أما فريال أشرف فكانت تحلم بالحصول على ميدالية في الكاراتيه بأولمبياد طوكيو 2020، رغم عدم إدراج اللعبة ضمن المنافسات الأوليمبية.

موقف الأسرة

شهدت الحلقة الأولى التعريف بالبطلات وموقف عائلاتهن من ممارسة الفتيات للألعاب القتالية.

تحظى فريال أشرف بدعم أفراد عائلتها، ونتعرف على أهمية مساندة والدتها لها في مشوارها الرياضي، ومدى قوة إيمانها بموهبة ابنتها، والموقف نفسه مع هدايا ملاك التي ترى أن والدتها الأمريكية هي السبب الأول في إنجازها.

على النقيض، تشعر سمر حمزة بالإحباط بسبب عدم اعتراف والديها بلعبة المصارعة، وابتعادهم عن مساندتها بأي شكل، ورؤيتهم مشاركتها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، مجرد رحلة للاستمتاع.

بداية الأزمة

استعرضت الحلقة الأولى مشكلة كل لاعبة، حيث واجهت هدايا ملاك استقبال فاتر من مسئولي اتحاد الكاراتيه، وتلميحهم إلى كونها مزدوجة الجنسية، رفضت تمثيل الولايات المتحدة الأمريكية في الأولمبياد، وانتهت الأحداث بتسريبهم خبر اعتزالها لعب الكاراتيه، قبل ساعات من حفل تكريمها الذي كانت تنوي الحديث خلاله عن حلمها بتحقيق الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو.

أما فريال أشرف فكانت تواجه مشكلة عدم رغبة زميلاتها في اللعب معها بالتدريبات، بسبب تفوقها الفني عليهم، وهو ما كان يجعلها تشعر بالإحباط لعدم خوضها أي منافسة تدريبية.

بينما كانت مشكلة سمر حمزة الرئيسية هي عدم تصديق والديها أنها بطلة رياضية، وعدم متابعتهم لمبارياتها ظنا منهم أنها لا تفعل شيئا يستحق الاهتمام.