حل الناقد الموسيقي رئيس تحرير موقع Filfan مصطفى حمدي، ضيفا على برنامج "السؤال الصعب" عبر قناة skynews عربية، للحديث عن ظاهرة انتشار موسيقى المهرجانات الشعبية في مصر.
وأجاب مصطفى حمدي على سؤال هل موسيقى المهرجانات مجرد ظاهرة صوتية تشوه الذوق العام أم تجديد فني؟، كما تحدث عن تطور الموسيقى في مصر والفنان رقم واحد ورأيه في محمد رمضان وهو ما سنرصده في السطور التالية...
نرشح لك- محمد نجاتي يرد على "حارقكوا" لزوج منة عرفة: هددني بالضرب في أغنيته والتريند جه على دماغه
- نقابة الموسيقيين لها الحق في منح تصاريح وتراخيص الغناء لأي فنان وفقا للقانون، ولكنني لا أتفق مع صيغة القرار الصادر بمنع المطربين بحجة حماية الذوق العام ، لأن هذا أوحى بأن هناك حربًا ضد المهرجانات .
- موسيقى المهرجانات تنقسم لفئتين منها الفئة المعروفة مثل عمر كمال وحسن شاكوش وغيرهم، وهناك فئة غير معروفة تحقق ملايين المشاهدات على اليوتيوب ولكن كلماتها يعاقب عليها القانون.
- أنا ضد طريقة تعامل النقيب هاني شاكر مع أزمة مؤدي المهرجانات لأن وظيفة النقابة ليس المنع وهذا دور الرقابة على المصنفات الفنية التي يجب أن تواجه المخالفات القانونية في أغاني مؤدي المهرجانات.
- لا يوجد شيء اسمه تيار موسيقي يسيء للفن المصري أو الذوق العام، فتاريخ الفن المصري راسخ ومتنوع بدليل أن عدد دقائق استماع أم كلثوم تتفوق على كل مطربي المهرجانات وفق أحدث احصائيات إحدى تطبيقات الموسيقى.
- أكبر دليل على أن المهرجانات لا تمثل الذوق العام هو تصدر عمرو دياب لجميع قوائم الأعلى استماعا على اليوتيوب وأغلب تطبيقات الأغاني عامي 2020 و2021.
- المشكلة الحقيقية والخطيئة والأكبر لأغاني المهرجانات هي سطوها على حقوق الملكية الفكرية لأغاني شهيرة وإعادة تقديمها بكلمات وتوزيعات جديدة، وتحقيق ملايين المشاهدات من ورائها.
- حقوق الملكية الفكرية هي الأزمة الأكبر التي لابد أن نواجهها في التعامل مع أغاني المهرجانات ، ويبدو أن هاني شاكر لا يفهم في حقوق الملكية الفكرية وحدود دور نقيب الموسيقيين فهو تخلى عن دوره كنقيب وفنان ونصب نفسه مسئولا عن الذوق العام فقط.
- موسيقى الراب لم تواجه الهجوم التي تعرضت لها أغاني المهرجانات والتجربة أكثر تحررا وجرأة وتناقش قضايا اجتماعية تهم الشباب، وأنا أرى أنهم مطربين لديهم مشروع موسيقي في مصر.
- حلمي بكر لا يصلح أن يكون ناقدا موسيقيا ، صحيح أنه كان موسيقارا عظيما، ولكنني أرفض أراءه على مدار 40 عاما، لأنها آراء واحدة تجاه أي تيار موسيقي جديد، أبرزها رأيه في جيل التسعينات فهو يرى الموسيقى من برواز ضيق، ولا يطلع على تطورات الموسيقى باستمرار.
- جيل الثمانينات والتسعينات اختفى لأنه لم يواكب التطور الموسيقي، ولم يقرأ تغيرات الجمهور ولم يخاطبوا الجيل الجديد.
- ظهور المهرجانات بهذا الاكتساح سببه وجود فراغ على الساحة، فنحن لانرى سوى 5 مطربين سواء أصوات رجالية أو نسائية هم فقط المستمرين على الساحة طوال الوقت والبقية تراجعوا.
- كلمات أغاني المهرجانات أنعكست على أغلب أغاني المطربين خلال العامين الماضيين فأغلب الأغاني الجديدة هي محاكاة لموسيقى المهرجانات على مستوى الكلمة وفي مقدمتهم عمرو دياب.
- موسيقى المهرجانات عمرها الافتراضي 5 سنوات أخرى وستنتهي لأن أغلب المطربين ليس لديهم مشاريع موسيقية حقيقية وأتوقع ظهور ألوان أخرى خلال هذه الفترة.
- هناك هبوط لمنحى موسيقى المهرجانات حاليا في مقابل صعود أغاني الراب وسبب نجاحه هو تماسه مع الأغنية والإيقاع المصري.
- عمرو دياب هو نجم مصر والوطن العربي الأول بلا منافس وسر استمراره قدرته على التطوير والتجدد فهو يقدم كلمات وموسيقى حاليا تشبه محاكاتها للمهرجانات وقادر على قراءة صوت الجمهور وربي 3 أجيال مختلفة.
- شيرين عبد الوهاب لولا الظروف كانت "كسرت الدنيا"، فهي تمتلك موهبة كبيرة ولكنها لا تمتلك الذكاء الفني والإجتماعي، هي صوت بلا ثقافة موسيقية وبلا خطة، فهي لم تقدم منتجا فنيا منذ 5 سنوات.
- محمد رمضان سر نجاجه هو شكل مختلف في وقت كان به فراغ على الساحة فهو ميكس بين موسيقى المهرجانات والراب ويقدم استعراض، ولكنه بدأ يلجأ لشراء المشاهدات آخر عامين ليؤكد أنه متواجد وناجح ولكنني أشكك في الأرقام التي يحققها.
اقرأ أيضا:
الإمارات تلغي الرقابة على الأفلام وتكتفي بالتصنيف العمري
اكتشاف طرق القتل ... ملاحظات على الحلقة الخامسة والسادسة من "ستات بيت المعادي"
أحمد أمين سفيرا لمنصة "حصص مصر" (فيديو وصور)
قبل عرضه بأيام ... كل ما تود معرفته عن مسلسل "بيمبو"
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي| https://bit.ly/3c7eHNk
آب ستور| https://apple.co/3cc0hvm
هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3wSqoRC