محمد سلطان محمود
محمد سلطان محمود تاريخ النشر: الاثنين، 4 أكتوبر، 2021 | آخر تحديث:
رامي مالك في Mr Robot

عبر عدد من الفنانين حول العالم عن ارتياحهم لفكرة تعطل منصات شركة فيسبوك ( Facebook – WhatsApp – Instagram).

من بين هؤلاء كان المخرج والمؤلف الأمريكي سام إسماعيل، صانع مسلسل "Mr Robot"، والذي يحمل موقفا معاديا لشركة فيسبوك، وكتب عبر حسابه على Twitter: "لو كان هذا العطل دائما، يصبح الأمر أشبه باكتشاف لقاح للإنترنت".

نرشح لك- هشام إسماعيل لـ"في الفن": لن أشارك في عمل من تأليفي...وهذا مصير "الكبير 6"

تتشابه أحداث عطل فيسبوك العالمي مع الفكرة الرئيسية لمسلسل "Mr Robot"، حيث تستعين منظمة سرية بمهندس الكمبيوتر وخبير أمن المعلومات إيليوت أندرسون (رامي مالك) والذي يعاني من مشاكل تتعلق بصحته النفسية، من أجل اختراق أنظمة مؤسسة E Corp المسيطرة على جزء كبير من اقتصاد العالم، حيث تنتج الكمبيوترات والهواتف الذكية إلى جانب امتلاكها لبنك يحمل اسمها.

تتعرض مؤسسة E Corp المهيمنة على جزء كبير من شكل الحياة، لهجمات إلكترونية ناجحة بقيادة إيليوت أندرسون وفريقه المعاون، لتتوقف تماما، وتحدث أزمة كبرى تؤثر في العالم، ومع تسريب وثائق تدين المسئولين بها، تسوء الأمور، وتتغير الأحداث، ويصبح إيليوت أو "مستر روبوت" بمثابة البطل الغامض.


حرصت إدارة Facebook على نفي التقارير التي أشارت إلى تعرضها لهجمات إلكترونية ضخمة – شبيهة بالمسلسل- إلا أن ذلك لا يتفق مع تعرض عدة منصات آخرى للتعطل تزامنا مع توقف خدمات المنصات التابعة لمارك زوكربيرج، الذي فقد 7 مليار دولار من ثروته، بعد تراجع سعر أسهم شركته في البورصة.

يذكر أن عطل Facebook تسبب في لجوء الملايين حول العالم لاستخدام موقع Twitter، كوسيلة لاستمرار التواصل ومتابعة الأخبار المتعلقة بالعطل الأطول لمنصات Facebook، إلى جانب إطلاق الدعابات الساخرة من سيطرة تويتر على عالم منصات التواصل الاجتماعي في ظل غياب المنافسين.


لا يفوتك - نجاح الموجي ...كادت أنغام تتسبب في سجنه وبكى 25 ليلة بسبب هذه المسرحية وظل يصرخ ساعتين قبل وفاته

اقرأ أيضا:
17 تصريحا لـ رامي عاشور مع "في الفن" عن دعم نيللي كريم وتأثره بـ عمرو دياب وفكرة اتجاهه للتمثيل

5 أسئلة ينتظر الجمهور إجابة لها في آخر 3 حلقات من "60 دقيقة"

قبل بيع مجوهرات هند رستم.. مقتنيات النجوم في مزادات علنية

عمرو دياب يطرح برومو "حلو التغيير" من ألبوم "عيشني"