تشهد الفترة الحالية إقبال صناع الأفلام والمسلسلات على تقديم أعمال الرعب، وهو ما يضعهم في مواجهة صعبة مع الجمهور المصري الذي يتعامل مع تلك الأعمال بتحفز شديد.
أوضح الناقد السينمائي أندرو محسن لـ FilFan أن الجمهور يقابل أعمال الرعب المصرية بالسخرية قبل مشاهدتها، لاعتماد صناعها على إظهار شخصيات غير موجودة في الموروثات الشعبية المصرية، مثل مصاصين الدماء والمستذئبين.
نرشح لك- حوار - محمد عبد الرحمن يتحدث عن مسرح الساحل ونظرية الـ "أفينجرز" وشرط الخروج من الكوميديا
أضاف أندرو محسن أن السؤال يوجه إلى صناع تلك الأعمال عن سبب عدم استعانتهم بأفكار ترتبط بالموروثات القديمة بدلا من تقديم أفكار تبدو كما لو كانت مستوحاة من الأعمال الأجنبية، مشيرًا إلى أن شخصية "النداهة" ضمن التراث الشعبي المصري، ولا يوجد لها مثيل في الثقافات الغربية.
تابع أن الجمهور يرفض تصديق وجود مصاصين للدماء ومستذئبين في البيئة المصرية، خاصة أن النتيجة لا تكون مرضية في معظمها، وأحيانا يقع صناع الأعمال في فخ التصنع، إلى جانب عدم الاتقان في الجانب التقني من الماكياج والمؤثرات البصرية، وهو ما يؤدي إلى سخرية الجمهور من تلك الأعمال.
لا يفوتك... القصة الكاملة - زواج نيللي كريم وهشام عاشور ... تعرف على فرق السن وكيف جعلها تغير رأيها في الزواج
اقرأ أيضا:
جرافيك عمرو عاطف يحول ياسر جلال إلى "الديب"
أمينة رزق بالمايوه وماري منيب تلعب مع الأطفال.. نجوم زمان على الشاطيء قبل ظهور الساحل
والدة عمر كمال: أرفض غناء ابني أمام الراقصات والأخير يرد: محدش هينزل القبر معايا (فيديو)
5 أفلام أطاحت بها الإيرادات من دور العرض ... طارق الشناوي يكشف لـ"في الفن" السبب