"اسمي اتكتب في التاريخ" بتلك الكلمات عبرت الفنانة إنجي وجدان عن سعادتها بالمشاركة في مسرحية "كوكو شانيل" والتي تمثل عودة شريهان بعد غياب دام لأكثر من 30 عام. جسدت وجدان في المسرحية شخصية "ماري" الصديقة التي تتمرد على كوكو شانيل وترغب في شق طريقها بمفردها بعد أن جمعتهما صداقة وكفاح.

استطاعت وجدان تجسيد شخصية الصديقة المتمردة بخفة ظل تتمتع بها إنجي وجدان وتظهر في العديد من أعمالها كما نراها في تلك المسرحية في ثوب جديد لم نراه من قبل حيث تشارك في الاستعراضات والرقصات التي امتلأت بهم المسرحية، مما دفعنا للرغبة في معرفة كواليس العمل مع شريهان والتحضير للمسرحية فكان لـ FilFan هذا الحوار مع إنجي وجدان، وإليكم أبرز تصريحاتها.

نرشح لك: "كوكو شانيل" ... عودة شريهان التي نعرفها

-وافقت على تجسيد دور ماري في "كوكو شانيل" بدون قراءة العمل فقط لأن المسرحية من بطولة شريهان، فاسم شريهان كافي لموافقتي على المشاركة

-الصعوبات التي واجهتني في المسرحية هي كثرة عدد البروفات والتدريبات الخاصة بالتمثيل والرقص، كما أننا بدأنا التحضير للمسرحية قبل تصوير مسلسل "طلعت روحي" وتزامن العمل في المسرحية والمسلسل في وقت واحد مما أرهقني جسديًا، فكثير من الأيام لم أستطع النوم أكثر من ساعة واحدة فقط بسبب التزامي بالعمل في المسرحية والمسلسل

-أحب قراءة السير الذاتية للشخصيات المؤثرة والهامة وبالأخص النساء، فبالطبع قرأت عن شخصية كوكو شانيل وأعدت القراءة أثناء التحضير للمسرحية كما أنني شاهدت أحد الأفلام الخاصة بها أثناء تحضيري للدور

-مشهد احتضان "ماري" ل"كوكو" كان حقيقيًا فكنت أحتضن شريهان النجمة التي أحبها وأقدرها، كما أن ماري اشتاقت لصديقة عمرها كوكو بعد فراق دام لفترة طويلة وعلى الرغم من حُسن استقبال كوكو لها إلا أنها أرادت اخبارها بمدى حبها واشتياقها لها.

-العمل مع شريهان ممتع وكانت تتعامل معنا وكأننا أشقائها، فكانت دائمًا تقدم لنا المساعدة لنتطور وكانت تهتم كثيرًا بأن نكون في أفضل صورة وأستطيع أن أقول أنني دخلت التاريخ بسبب عملي معها

-لم أكن أخشى الوقوف على المسرح فأنا خريجة مسرح من الجامعة الأمريكية وقدمت مسرحية من قبل ولكن انتابني شعور بالقلق والحماس والسعادة بسبب الوقوف بجانب شريهان فهي مثل النجمة العالية في السماء التي ننظر لها بانبهار وفجأة قيل لي سوف أصبح بجانبها وهو أمر مرعب ويبعث على السعادة في آن واحد.

-سعدت كثيرًا بالاستعراضات واسترجعت ذكريات طفولتي حين كنت أشارك في حفلات المدرسة فأنا أحب الرقص كثيرًا وسعدت بالتدريب على الرقصات في المسرحية فكنا نقوم بالتدريب لفترات طويلة بمفردنا وبجانب شريهان

-كنت سعيدة بالأزياء وبالعمل مع مصممة الأزياء ريم العدل ولم أتدخل ابدًا في اختياراتها للأزياء التاريخية فهي محترفة وقدمت أزياء تناسب الشخصية

-تلقيت ردود أفعال إيجابية كثيرة، فعودة شريهان بمسرحية غنائية تماثل المسرحيات العالمية ومشاركتي فيها جاء بردود أفعال أسعدتني أما أكثر تعليقين أحببتها فالأول من صديقتي كارما عبد الوهاب والتي كتبت قائلة "انجي وجدان سكر المسرحية" والثاني "دوري منور"

-ادعم طوال الوقت النساء واحثهم على حب أنفسهم وتقبل ذواتهن حتى يستطعن التغيير ودائمًا ابحث في أعمالي عن المشاريع التي تحتوي على رسائل غير مباشرة موجهة للنساء وسأقدم أعمال أكثر تدعم هذه القضية في المستقبل

-أعتقد أن الجزء الثاني من مسلسل "طلعت روحي" لن يتم ولكن لا أستطيع تأكيد ذلك

-حتى الآن لم أتعاقد على أعمال جديدة فأنا في فترة نقاهة بسبب الولادة كما أن ابنتي مازالت صغيرة جدًا وتحتاج رعايتي ولكني أعمل على التحضير لمشاريع حتى استطيع تنفيذها حين تتاح الفرصة.

اقرأ ايضًا:

محمد فراج يدافع عن بسنت شوقي بعد "بيكسب بالتحكيم": متاخدوش على كلامها... دي أهلاوية

رسالة العوضي إلى جمهوره بعد استقرار الحالة الصحية لياسمين عبد العزيز

لقاء الخميسي تهاجم إحدى المتابعات: مش من حقك تدخلي في حياة حد

بسبب أجويرو.. سمية الخشاب تتعرض لموجة من السخرية على Twitter