توصل الممثل جيمس فرانكو مع المتهمون الآخرون في نفس القضية، على دفع 2.2 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية تزعم أنه أرهب الطلاب في مدرسة التمثيل والسينما التي أسسها في مواقف جنسية غير مبررة واستغلالية.

وكان الطرفان توصلا إلى اتفاق لتسوية الدعوى الجماعية في فبراير الماضي، لكن الأمر استغرق عدة أشهر لحل التفاصيل، حسب ما جاء في موقع Time.

سذكر أن طالبا سابقان، سارة تيثر كابلان وتوني جال، الذين رفعا الدعوى لأول مرة في أكتوبر 2019، وانضم إليها العديد من الآخرين، أنه في مدرسة فرانكو المغلقة الآن، Studio 4، زاعمين أن فرانكو دفع طلابه إلى ممارسة الجنس الصريح بشكل متزايد، في مشاهد على الكاميرا في "إعداد نوع العربدة" التي تجاوزت بكثير ما يعتبر مقبولًا في العادة في مجموعات أفلام هوليوود.

كما اتفق الجانبان على إصدار بيان مشترك، جاء به: "بينما يواصل المدعى عليهم إنكار الادعاءات الواردة في الشكوى يقرون بأن المدعين قد أثاروا قضايا مهمة؛ وتعتقد جميع الأطراف بقوة أن الوقت الحالي هو وقت حاسم للتركيز على معالجة سوء معاملة النساء في هوليوود، يتفق الجميع على ضرورة التأكد من عدم تعرض أي شخص في صناعة الترفيه - بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو الإعاقة أو الخلفية أو التوجه الجنسي، للتمييز أو المضايقة أو التحيز من أي نوع".

تتضمن التسوية شروطًا "غير اقتصادية" لم يتم الإعلان عنها، وتم تقديمها إلى قاضي لوس أنجلوس للموافقة عليه.

قبل رفع الدعوى القضائية، بثت تيثر كابلان مزاعمها بسوء السلوك الجنسي ضد فرانكو مع نساء أخريات عبر صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بعد فوز فرانكو بجائزة Golden Globes في أوائل عام 2018 ، عندما كانت حركة #MeToo تجتاح هوليوود لأول مرة. .