على الرغم من الزخم الشديد الذي يميز هذا الموسم الرمضاني ووجود عدد كبير من النجوم وتنوع في أنواع الأعمال فهناك الحربي والدرامي والكوميدي والوطني وغيرهم من الأنواع التي تضع المشاهد في مأزق فليس أمامه خيار سوى متابعة القليل من تلك الأعمال في الشهر الفضيل وتأجيل البعض الآخر لبعد رمضان، وتتعدد العوامل التي تُجذب المشاهد لمتابعة العمل أو تأجيله أو عدم متابعته على الإطلاق ومن بين تلك العوامل أبطال المسلسل، قصة العمل وايضًا البرومو والبوستر الخاص بالعمل، فهل كان البوستر أحد عوامل الجذب لمتابعة المسلسلات ؟ النقاد يجيبون على هذا التساؤل في الأسطر القليلة المقبلة
الناقدة ماجدة خيرالله تشيد ببوستر مسلسل " لعبة نيوتن "
أشادت الناقدة ماجدة خيرالله ببوستر مسلسل " لعبة نيوتن " فعلى الرغم من انتقادها لباقي البوسترات الخاصة بالمسلسلات هذا العام، إلا أنها أكدت على إعجابها ببوستر " لعبة نيوتن " فلم يُظهر الأفيش وجه بطلة العمل بل جعلها تواجه أمريكا وهو يوحي بالصعوبات التي تواجهها البطلة هناك فيشوق المشاهد لمتابعة العمل
وأكملت خيرالله حديثها لموقع في الفن قائلة أن صناعة الأفيش فن ولكن صُناع البوسترات يفتقدون للإبداع المطلوب لهذه المهنة وأنهم يتقاضون أموال طائلة لصناعة افيش جيد ولكن معظم البوسترات ضعيفة فنيًا.
وأضافت قائلة أن هناك عدد كبير من الأعمال الدرامية الجيدة ولكن البوستر الخاص بها لا يُظهر مدى جودتها فعلى سبيل المثال مسلسل " كل ما نفترق " يمكننا التنبؤ بعمل جيد ولكن البوستر لا يُظهر سوى وجه البطلة
الناقد رامي المتولي: بوسترات مسلسلات رمضان ليس لها علاقة بمضمون العمل
أتفق الناقد الشاب رامي المتولي مع الناقدة ماجدة خيرالله أن صناعة الأفيشات في مصر تعاني من ضعف شديد في الفترة الأخيرة، فجميع البوسترات عبارة عن تجميع لصور ابطال العمل وليس هناك أي أفكار ذات صلة بطبيعة العمل مما يجعل الأفيشات تُشبه بعضها البعض
وأضاف المتولي أن الأعمال التاريخية تعاني من نفس المشكلة فيتم إضافة جزء من الديكور بجانب صور الأبطال وهو الأمر الذي يُضعف البوستر
اقرأ ايضًا: كوليرا وحرب عالمية وحريق القاهرة... أحداث كبرى تشاهدها في مسلسل "موسى" لـ محمد رمضان
اقرأ ايضًا: النقاد يشيدون ببرومو " لعبة نيوتن " ويختلفون على " نجيب زاهي زركش "