"ادعولي أبقى أحسن".. حورية فرغلي تنهي معاناة دامت لسنوات بالعملية الثالثة وتعد جمهورها بمفاجأة

مروة لبيب

مروة لبيب تاريخ النشر: الأربعاء، 24 مارس، 2021 | آخر تحديث:

حورية فرغلي

"ادعولي أبقى أحسن" كانت هذه آخر كلمات الفنانة حورية فرغلي قبل خضوعها اليوم للعملية الجراحية الثالثة في أنفها بولاية شيكاغو الأمريكية، لتنهي معاناة دامت لسنوات وتسببت في حالتها النفسية السيئة.

العملية الجراحية الثالثة ستتم على يد طبيبها الأمريكي بريومي وهي عبارة عن تأهيل لوضع العظام في المكان المناسب بأنفها حتى يعود شكلها طبيعي مرة أخرى.

نرشح لك: قبل العرض ... بدء موسم "القلش" على مسلسلات رمضان مبكرا

"حالتي الصحية بقت أحسن بفضل دعواتكم ليا"، قبل إجراء العملية الثالثة طمأنت حورية فرغلي جمهورها على حالتها الصحية التي أصبحت جيدة ومستقرة بفضل دعم ودعوات أسرتها ومحبيها.

ولكن لا تعد هذه العملية هي الأخيرة لحورية فرغلي بل من المقرر أن تجري عملية رابعة وأخيرة سوف يخبرها الطبيب المعالج بموعدها لاحقا

وفي الوقت نفسه عبرت حورية فرغلي عن غضبها من انتشار صورة قديمة لها منذ 6 سنوات عندما أزال لها الأطباء العظمة والمسمار من أنفها لافتة إلى أن وجهها أصبح أفضل بكثير من الصورة القديمة التي تم تداولها وودعت جمهورها بالكشف عن صورة جديدة لها بعد إزالة "الشاش" من أنفها بأمر الطبيب. وفقا لتصريحاتها لسكاي نيوز.

ومع قرب دخول شهر رمضان أكدت حورية أنها سوف تقضي الشهر الكريم في الولايات المتحدة لظروف العملية، وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بطقوسها الدينية بأميركا خلال الشهر الفضيل، وسوف تعود إلى مصر بعد عيد الفطر المبارك.

"سأمارس عباداتي من صوم وتلاوة القرآن"، أكدت حورية فرغلي أن ظروف العملية لن تمنعها من ممارسة طقوسها في رمضان مطالبة محبيها بالدعاء لها حتى تتماثل للشفاء العاجل في أقرب وقت.

وأشادت حورية بموقف الفنانة رانيا فريد شوقي ووقوفها إلى جانبها والاطمئنان عليها باستمرار هي واسرتها.

وانتهت حورية فرغلي مؤخرا من إجراء العملية الثانية منذ أكثر من أسبوع مضى ووضعت بعدها على جهاز الأوكسجين لتتمكن من التنفس بسلاسة.

وكانت الفنانة حورية فرغلي قد طمأنت جمهورها بعد خضوعها للعملية الجراحية الأولى وهي عبارة عن استقطاع خلايا جذعية وعظام من القفص الصدري لزراعتها في الأنف كي تعود لشكلها الطبيعي.

وأكدت حورية أنها بدأت في الشعور بحاستي الشم والتذوق بعد 48 ساعة فحسب من خضوعها للعملية الجراحية كما أصبحت تتذوق الحلوى وتشم الأشياء من حولها.