ينتظر السيناريست إياد صالح، عرض مسلسله الجديد "قارئة الفنجان" يوم 12 مارس عبر منصة شاهد، كما ينتظر عرض حكاية "قولي لأحمد" ضمن الحكايات الثمانية لمسلسل "حلوة الدنيا سكر" والذي يعرض حاليًا.
موقع FilFan.com حاور إياد صالح حول أعماله الدرامية الجديدة، ورؤيته الفنية للمنصات الإلكترونية وتطور التكنولوجيا وصلته بمستقبل الدراما.
وفيما يلي نرصد أبرز تصريحات إياد صالح قبل عرض "قارئة الفنجان" و"قولي لأحمد"...
- فكرة "قارئة الفنجان" تمزج بين التكنولوجيا المعاصرة وحكايات الماورائيات الموجودة في التراث، وتطرح موضوعًا مشوقًا ومخيفًا، وهو ماذا لو تم ابتكار تطبيق يستطيع قراءة الفنجان بصورة صحيحة ويتنبأ بما قد يحدث مستقبلا؟.
- تمت كتابة القصة باللهجة البيضاء، بحيث تتم قرائتها بسهولة من قِبل الجنسيات المختلفة، وبالطبع عملت مع كل ممثل على ما يناسب لهجته على حِدة، وحاولنا استخدام الكلمات الأنسب والأوضح لكل لهجة.
- لم يُشكل اختلاف اللهجات أي أزمة بين الممثلين برغم تخوفي منه في البداية، بل على العكس فاختيار كل ممثل للكلمات الأنسب والأسهل من لهجته للحوار، جعلته أقرب وأسهل لفهم كل من يسمعه.
- المخرج محمد جمعة بذل جهدًا مضاعفًا في صناعة المسلسل، ليخرج كما كُتب على الورق، ففي النهاية المخرج هو صاحب العمل، ولكن لحسن الحظ أفكارنا المتقاربة جعلت الناتج النهائي للعمل متفق بشكل كبير مع القصة المكتوبة.
- العرض على منصة شاهد يضمن وصول المسلسل لكافة أقطار الوطن العربي، وأتمنى أن تصل القصة للجمهور أينما كان دون الالتفات إلى تعدد جنسيات أبطال العمل.
- المنصات الإلكترونية هي التطور الطبيعي لوسائل العرض بعد التليفزيون، والذي ستظل البيوت محتفظة به بالطبع، ولكن الاتجاه العام عالميًا يسير بخطى ثابتة نحو المنصات كبديل للمشاهدة.
- ربما تجد الأجيال الأكبر أزمة في التعامل مع منصات المشاهدة الحديثة، ولكن هناك حاليًا أجيالًا كاملةً، ولدت وترعرعت وهي تتعامل مع الأجهزة الإلكترونية فبالتالي ليس غريبًا عليهم استبدال بث الأقمار الصناعية بالبث عبر الإنترنت.
- المنصات مقياس دقيق لنسب المشاهدة بعيدًا عن "التريندات المزيفة"، بالإضافة لضمان استمرارية العرض، فالعمل يظل معروضًا على المنصة لسنوات، فيستطيع المشاهد الرجوع إليه في أي وقت يريده.
- هناك أزمة اعتياد المشاهد العربي لمشاهدة الأعمال الفنية مجانًا على التليفزيون، ومازالت ثقافة الدفع مقابل المشاهدة غير منتشرة بصورة كبيرة.
قصة صورة.. حنان ترك وأبنائها الخمسة غير الأشقاء لأول مرة في أحدث ظهور
- ستتغلب المنصات على المعوقات التي تواجهها للانتشار بصورة أكبر مع مرور الوقت، مثلما تغلب التليفزيون على فكرة "المحدودية" فلم يكن أيضًا متاحًا لدى الجميع في وقت ما، وربما تعتمد المنصات مستقبلًا على الإعلانات مثل التليفزيون.
- أشارك بقصة "قولي لأحمد" في مسلسل "حلوة الدنيا سكر" للفنانة هنا الزاهد، وتدور القصة حول طبيبة تدعى "مريم" تعمل في قسم طوارئ أحد المستشفيات، وتقابل سيدة أعمال مصابة في حادث، فتوصيها قبل وفاتها بأن تبلغ رسالة لأحد الأشخاص، وعندما تذهب لتبليغ الأمانة تفاجئ بأنها تورطت في مشكلة ما.
- أردنا في قصة "قولي لأحمد" تقديم شخصية طبيبة محجبة دون ربط إطلالة الحجاب بطبقة اجتماعية معينة أو بصورة نمطية تم استهلاكها، وهي نفس الزاوية التي أرادت هنا تقديمها قبل الاتفاق على القصة وبالفعل قدمتها بشكل جيد.
- الاختلاف بين تجربة كتابة مسلسل بعدد حلقات قصيرة، وكتابة مسلسل طويل، هو "البداية" أن تكون القصة أصلا مكتوبة بقالبها منذ البداية وفي "قارئة الفنجان" المكون من 10 حلقات و"حلوة الدنيا سكر" وقصته المكونة من 5 حلقات، كان الاتفاق منذ البداية على كتابة مسلسل قصير.
- المسلسل القصير يضمن عدة مميزات منها، إمكانية سرد قصص وأحداث متعددة بصورة مكثفة ومختصرة مما يجعل المشاهد في حالة ترقب وتركيز على الأحداث الرئيسية، دون تفرع لخطوط ثانوية.
- وضعت فكرة وبنية - "فورمات"- عدد من البرامج مثل "السيرة" و"سهرانين" و"قهوة أشرف"، ولن تبعدني الدراما عن كتابة أفكار البرامج التي أحب صناعتها وصياغتها، فهي عملية إبداعية تحتاج لجهد ورؤية.
اقرأ أيضًا:
أول ظهور لمولود كارينا كابور (صورة)
أحمد فهمي يثير الجدل بظهوره بعد عملية زراعة الشعر
مفاجأة... أحمد العوضي يعلن مشاركته في "الاختيار 2